متعة تعب الأيدي

متعة تعب الأيدي

متعة تعب الأيدي

 تونس اليوم -

متعة تعب الأيدي

بقلم: عبير شطا

على الرغم من إن دراستتي كانت بعيدة عن مجال تصميم الأزياء إلا أن حبي للفساتين والأزياء من صغري جعلني اتجه لدراسة من نوع مختلف تماماً عن مجال تعليمي وهي دراسة تصميم الازياء وفعلا حصلت علي شهادة من جامعة MSA والجامعة الكندية لتصميم الازياء .

و بدأ عشقي لتصميم الازياء من صغري حيث كنت أقوم بقص أقمشة لفساتين العرائس وكذلك بعض الاعمال الفنية اليدوية الراقية الجميلة

وكلما كبرت كبر بداخلي حبي وعشقي لهذا المجال الرقيق ، وأجدني أبدع فيه أكثر وأكثر ،  ومن خلال دراستي بدأت انتقل للحياة العملية لصناعة الفستان الراقي ، وبدأت تتكون افكار لتصميمات لفساتين السهرة والزفاف والتي أستوحيتها من عدة مصادر اولهم حضارة وطني من أزياء المرأة الفرعونية وسماتها وتفاصيلها الرائعة والتي تمتلئ بالانوثة والجمال ، وكذلك الحضارة الرومانية والتي تتسم بكثرة قصاتها واستخدام خامات مختلفة وعديدة بموديل واحد.

وايضاً استمد تصميماتي من خلال العرائس والأميرات الخيالية وتصميماتها التي تبرز الخصر النحيف والتي تستخدم فيها الكورساجات والتنورات المنفوشة بشكل مبالغ واستخدمها مع الأقمشة الناعمة بألوان الباستيل الهادئة

ولا أنكر تأثير ازياء نجمات السنيما المصرية في فترة الستينات في تكوين ميولي وتشكيل ذوقي في تصميماتي ، والتي تتسم بالانوثة الطاغية والتصميمات الجريئة في وقت واحد.

وعندما اتطلع للطبيعة الرائعة مثل الزهور والفراشات والجبال وأعماق البحار أجدني ابتكر ويتكون برأسي أفكار جديدة لتصاميم جديدة .

ولكن هناك شىء هام أعتبره سر من أسرار مهنتي وهو " تعب الأيدي " ومذاقه الخاص الذي أحرص عليه دائما في تصميماتي .

فأنا لا أصمم وانا في البرج العاجي ولكنني أجلس مع المنفذين والعمال والموظفين لأعمل معهم بنفسي وأنفذ كل قطعة بيدي حتى أستطيع أن أخرج ما بخيالي لكل قطعة فمهما كان براعة المنفذ إلا إن المصمم لابد أن يجلس معه وينفذ معه التصميم حتى نصل الي أفضل نتيجة نود الحصول عليها.

فطعم تعب الأيدي لا يمكن أن يقاوم وعلى الرغم من التعب إلا أن الحصاد في النهاية يقهر أي تعب .

 

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متعة تعب الأيدي متعة تعب الأيدي



GMT 09:19 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 10:55 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

فوائد زيت الزيتون للعناية بالبشرة

GMT 09:02 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

السوريون وشطارتهم

GMT 07:51 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

المكياج الليلي

GMT 07:48 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

صناعة القبّعات

GMT 09:02 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

معًا لدعم الشغل اليدوي

GMT 06:32 2016 الجمعة ,22 تموز / يوليو

ماء الورد ... مكون اساسي لجمالك

GMT 07:17 2016 الإثنين ,27 حزيران / يونيو

مصممو الأزياء والمقلدون

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia