الجمال وحده لا يكفي

الجمال وحده لا يكفي

الجمال وحده لا يكفي

 تونس اليوم -

الجمال وحده لا يكفي

بقلم: ميليسا

ربما يعتبر البعض ان الجمال هو المفتاح الوحيد و الاكيد لابواب الاضواء في العديد من المجالات التي يتم التداول بها في الاوساط الحياتية العامة و يعتقد هؤلاء ان الفتاة في حال كانت تملك حسن المظهر و الجاذبية فهي ليست بحاجة لاي جهد لكي تصل الى الشهرة على اساس ان العصر الحالي يصب في خانة الشكل الخارجي اكثر من المضمون , وهي المسألة التي نصادفها يومياً هنا و هناك و ربما تثير غضبنا أحياناً نتيجة من يختبىء خلفها من نماذج بالكاد تستحق المرور امام الكاميرات , و انا هنا لا العب دور الحكم لاطلاق الاحكام على الاخرين و انما اريد ان اوضح نقطة مهمة و هي ان سياسة " كوني جميلة و اصمتي " لم تعد قائمة في عالمنا الحالي لان النجومية ليست للدمى و انما للشخصيات الفعالة القادرة على التواصل مع الناس و بالتالي تحقيق النجاحات التي بات من الصعب تحقيقها الا من خلال التعب و المتابعة و الاستمرارية .

واقول ايضاً ان الجمال لا يغني ولا يمثل ولا يكتب ولا يحقق الابداعات و من المتفرض ان يكون هناك خلفية ذاتية و ثقافية تعكس حجم معين و وفير من الموهبة اضافة الى الطاقة التي يجب ان يتحلى بها المرء كي يكون مؤهلاً للخروج الى الناس من اجل التعبير عن نفسه , وارى ان من لا يدوم تحت الاضواء لاكثر من عام قد حاول و فشل نتيجة نقص في ادوات التعبير عن الذات او للتمسك بقناعات لا تنتمي الى الواقع بأي صلة , و انا بفضل الله املك الشكل لكنني في نفس الوقت لدي الموهبة و الصوت و الاحساس و الطاقة و القدرة على التجدد وهي نواح اهلتني ان استمر والا لكنت كما كثر مجرد تجربة عادت الى حيث ما اتت .

ولاشك اننا نعيش عصر الصوت و الصورة لكن الاعتماد الكلي على الصورة خاطىء لان من المفترض ان يكون لدى المرء موهبة و ليس ملامح ممكن ان تتغير مع عوامل السنوات و الايام و بالتالي الناس سوف يهتمون بالاصوات لا الاشكال .

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمال وحده لا يكفي الجمال وحده لا يكفي



GMT 03:05 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الاستمرارية للأقوى

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia