وهج نيللي كريم نابع من صدقها

وهج نيللي كريم نابع من صدقها

وهج نيللي كريم نابع من صدقها

 تونس اليوم -

وهج نيللي كريم نابع من صدقها

بقلم: سامية يوسف


كثيرًا ما تردد في الأروقه قبل بدء عرض الأعمال الرمضانية كيف ستكون نيللي كريم هذا العام، أحد أهم نجمات الدراما العامين الماضيين بجداره, تخبطت الآراء بين الثقة في موهبة وقدرات نيللي وبين قيادة وإحكام وتوجيه المخرجة كاملة أبوذكري، وأنَّها بلا شك شريك نجاح أساسي بين توقعات وتخمينات الكثيرين.

كانت ثقتي في موهبة نيللي ومعها حبي واعتزازي بكاملة أبوذكري ولكن غالبا كان لابد لهذا الانفصال الفني المؤقت أن يحدث ليعرف الجميع كيف أصبحت نيللي كريم بعيدًا عن أي أحد.

وجاء عرض مسلسل "تحت السيطرة" ليقول للجميع "عفوا نيللي كريم وهج لا ينطفئ وموهبة نضجت جاء أوان قطفها واستمتاعنا بها". نيللي اختارت موضوع صعب وشائك وعالم لا يعرف عنه الكثير تفاصيل, تفاصيل حقيقية وليست كما صدرت لنا من أفلام السينما في الثمانينات، ولكن أبدعت هنا مريم نعوم في رحلة غوص داخل النفس البشرية ومعاناتها ومخاوفها كما كانت تتألق في دراما رصد واقع الاجتماعي في أعمالها السابقة وتألق تامر محسن في إخراج عمل فني لا يخلو من الجاذبية للمشاهد برغم من موضوعه البعيد عن الغموض والإثارة.

اختيار النجوم المشاركين لنيللي كان اختيارًا جيدًا وموفقًا، أحمد وفيق الموهوب المخضرم الذي لم يخرج كل طاقته بعد في دور يضيف له الكثير وهو سيعطيه الكثير, محمد فراج ينجح كل عام بتغيير جلده بشكل كامل لنري وجوه متعددة له, ظافر العابدين الذي لا يشبه أحد، والاختيار الأنسب للدور والحالة الاستثنائية التي يعيشها مع الشخصية, جميلة عادل عوض الوجه الجديد الذي يصنع فارق بالنسبة لي أن لم أشاهدها في الحلقة تطل من البداية بأداء الممثلة المحترفة البسيطة الصادقة التي تصل للمشهد دون أن يشعر بها.

أهم ما يميز العمل بوجه عام هو عدم وجود فنانين أكلاشيه في أدوارهم المعتادة، الوجوه المختلفة وغير المعتادة صنعت حالة من التجديد لدى المشاهد.  أخيرًا ولن تكون الأخيره نيللي كريم تنجح كل عام في اصطحبنا جميعا في رحلة صعبة وممتعة قد تجهدنا نفسيا وعصبيا إلا أنها تمتع الروح والعقل.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وهج نيللي كريم نابع من صدقها وهج نيللي كريم نابع من صدقها



GMT 11:16 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 10:34 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 10:00 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 14:10 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia