المهارات الحياتية وسعادتنا

المهارات الحياتية وسعادتنا

المهارات الحياتية وسعادتنا

 تونس اليوم -

المهارات الحياتية وسعادتنا

بقلم : المدرب الدولي أحمد دلال

ما أجمل الحياة عندما تسير بسعادة وهناء، وبطريقة تتمازج مع عقول الآخرين، فالإنسان مخلوق اجتماعي لا يقدر على العيش بمعزل عن الآخرين، لذلك كان لا بدّ من اكتساب المهارات الحياتية التي تمكنه من التواصل مع الآخرين برقيّ، وبتفاعل إيجابي في كافة مناحي الحياة.

إذ يهدف التدريب إلى تغيير السلوك والاتجاهات في مختلف المجالات، لا سيما المهارات الحياتية وما فيها من اتصال وتواصل، وذكاء عاطفي ولغة جسد ومهارات العمل الجماعي وحل المشكلات وغيرها الكثير الكثير من المهارات التي تقود عجلة حياتنا وتجعلنا قادرين على المضي قدما بخطى واثقة .

مما سبق نرى أن المهارات الحياتية هي أساس النجاح في نهضة المجتمعات وازدهارها، لأن الفرد جزء من المجتمع، ولأن الأفراد تتوالى جيلا بعد جيل كان لا بد من تبادل هذه المهارات وتوظيفها في كافة الظروف، سواء العادية أو ظروف التحدي أو عند اتخاذ القرارات، وفي كل وقت ومكان.

فلا تقلل من قوة تأثيرك في حياة الآخرين، لأنك بكلماتك وتحفيزك تحول الدمعة إلى ابتسامة عريضة، وتجد سعادة الحياة وتزرعها في غيرك، وكلنا نبقى بحاجة مستمرة إلى تطوير أنفسنا واستقدام الخبرة والنصيحة من ذوي الاختصاص، فكما قال الأصمعي:

النصح أرخص ما باع الرجال فلا         تردد على ناصح نصحا ولا تلم

إن النصائح لا تخفــى مناهلهـــا                        على الرجال  ذوي الألباب والفهم

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهارات الحياتية وسعادتنا المهارات الحياتية وسعادتنا



GMT 19:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

يوسف السباعي فارس قتلته السياسة وأحياه الحبــ

GMT 14:36 2021 الثلاثاء ,18 أيار / مايو

”أعطنى مسرحًا أُعطِكَ شعبًا مثقفًا”

GMT 11:32 2021 الخميس ,15 إبريل / نيسان

صندوق أسرار الزمن المعتّق

GMT 16:24 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

أجيال

GMT 19:35 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هذا ما أراده سلطان

GMT 17:50 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

في نسف الثّقافة..

GMT 14:29 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

الحُرّيّة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia