مستقبل وداد الأمة المجهول

مستقبل "وداد الأمة" المجهول

مستقبل "وداد الأمة" المجهول

 تونس اليوم -

مستقبل وداد الأمة المجهول

أيمن شفيق

أيام معدودات تفصلنا عن موعد انعقاد الجمعية العمومية لفريق "الوداد" الرياضي لكرة القدم، فكيف إذن ستكون أعمال هذه الجمعية العمومية ؟ هل سيكون السيناريو محبوكا كسابقه ؟ أم سيشهد تغييرا جذريا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟
لا يخفي على أحد الوضع الكارثي الذي صارت تعيشه "وداد الأمة"، بعدما هجره اللاعبون مباشرة عقب نهاية الموسم الرياضي، إلى جانب أزمة السيولة المالية بعدما أصبح الفريق غارقا في ديون كان في غنى عنها ما كانت لتكون لولا الحسابات الضيقة بين الرئيس الحالي وأعضاء مكتبه المسير.
أنظار المتتبعين الرياضيين عمومًا و الوداديين خصوصًا تتجه نحو النادي الخاص "باراديس" الذي سيحتضن أعمال هذه الجمعية العمومية وسط ترقب محبي الفريق، خشية وقوع ما لا تحمد عقباه بعدما عاشوا فصولا دراماتيكية وصراعات جعلت عشاق النادي يهجرون ملعب محمد الخامس، و يقاطعون مباريات الفريق داخل ميدانه خلال الموسم السابق.
وتجاوزت مشكلات الفريق الحدود المتعارف عليها بعدما أصبحت الجماهير الودادية و خصوصًا "الوينرز"، يتدخل في صفقات الفريق وفي أغلب الانتدابات بحيث أن الجمهور في الماضي القريب هللوا باسم الرئيس أكرموفيتش لمدة تجاوزت مرحلة تعيينه الأولى على رأس المكتب المسير وجعلوا منه أسطورة رؤساء الفرق في المغرب بل حتى في تاريخ "الوداد"، قبل أن يتم الانقلاب عليه بعد سلسلة النتائج السلبية التي أثرت على النادي وجعلته يعيش أسوأ النتائج في تاريخه.
هل سنشهد جمعية عمومية تسودها الروح الرياضية و الديمقراطية لتتوج برئيس جديد لـ"وداد الأمة" أم ستكون مجرد فصل من فصول مسرحية تم إخراجها منذ مدة ؟ هل سيتناسى الوداديون حساباتهم الخاصة وتعلو مصلحة الفريق الأحمر فوق كل اعتبار؟ أم سنخرج بإرث قديم أعد له سلفا قبل انعقاد الجمعية العمومية ؟ أم سنخرج بجمعية عمومية قراراتها وخلاصتها مرفوضة من طرف القاعدة الجماهيرية للوداد الرياضي ؟ مع العلم أن هذه الجماهير أبت إلا أن تكون حاضرة لتشارك من بعيد بعدما اتخذت قرار الحضور لمعاينة أعمال الجمعية العمومية عن قرب حتى تشهد النتائج المترتبة عن ذلك، مؤكدة في بلاغ رسمي تم الإعلان عنه من قبل أن لا نية لها في إحداث الشغب و الفوضى في المكان و إنما رغبة في الاطلاع على نهاية هذه الجمعية العمومية.
تساؤلات سيتم الإجابة عنها بعد ساعات قليلة من انعقاد الجمعية العمومية المبرمجة مساء الأحد وكل هذه الفرضيات لا تهم بقدر ما تهم القرارات الجريئة التي ستتخذ لإعادة فريق "الوداد" إلى سكة الانتصارات و الألقاب.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستقبل وداد الأمة المجهول مستقبل وداد الأمة المجهول



GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia