قضية إلتون زحمة والشارع فاضي

قضية إلتون.. زحمة والشارع فاضي!!

قضية إلتون.. زحمة والشارع فاضي!!

 تونس اليوم -

قضية إلتون زحمة والشارع فاضي

بقلم ـ عيسي الجوكم

كرة الثلج المتدرجة.. مصطلح يستخدمه علماء الاجتماع للتعبير عن رأيهم في تضخم حدث ما وسرعة تطوره، وأزمة البرازيلي إلتون جوزيه الناشبة بين الفتح والقادسية، بمثابة كرة ثلج كبرت، مع أنها لا تستحق كل هذا الضجيج، فالأمر سيكون أسهل بكثير إذا فكرنا بعقلانية وساد مبدأ المنفعة أو المصلحة، بدلًا من العناد.

أنا هنا لا إنحاز لطرف ضد طرف، فأهل مكة أدرى بشعابها، وكل نادٍ يعرف أين تكمن مصلحته؟ لكني أطالب بألا نحمّل الأمور أكثر مما تحتمل.

ونسبغ أزماتنا خاصية الاتساع الزماني والمكاني رغم أن الأحداث تدور في بوتقة صغيرة، ولا تحتمل أن تكون مسلسلًا مكسيكيًا، فالأمر أبسط مما نتخيل، وحينما أقول بسيطًا فلا أعني الانتقاص، بل التقدير واللجوء للسهل الممتنع، خاصة وأن وضع الفريقين في دوري جميل لا يحتمل إضاعة المزيد من الوقت.

اللوائح والقوانين واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج لتعقيدات من هنا أو هناك، كما أن المجال لم يعد يتسع لمجاملة طرف على حساب طرف، لكن إلى متى سنظل هكذا؟ إلى متى سنظل مكبلين بالأزمات المفتعلة وبعيدين كل البعد عن تطبيق الاحتراف الحقيقي، بالرغم من أننا اتخذنا شوطًا ليس بالقصير في هذا المجال، ولا أبالغ إذا قلت إننا أنفقنا مليارات ليكون لدينا احترافًا بالمعنى الكامل وبالمفهوم الذي تطبقه الدوريات الأوروبية، أمثال البريميرليج الإنجليزي، والليجا الإسباني والبوندسليجا الألماني والكالتشيو، فما الذي ينقصنا لنسير على دربهم بلا تعقيدات؟ قبل أن تأتي قضية إلتون لتسقط ورقة التوت التي تستر احترافنا الذي نزعمه.

قضية إلتون خرجت عن المألوف وسببت زحمة والشارع فاضي، لأننا دائما «نغرق في شبر ميه» بالرغم من تطبيقنا للاحتراف، في ظل وجود لجنة الاحتراف ورابطة المحترفين.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية إلتون زحمة والشارع فاضي قضية إلتون زحمة والشارع فاضي



GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia