فقراء كرة القدم

فقراء كرة القدم

فقراء كرة القدم

 تونس اليوم -

فقراء كرة القدم

بقلم عبد الرحمن الهواري

يتابع محبو الساحرة المستديرة منافسات كأس أمم أوروبا "يورو 2016" بكل شغف لما يتم تقديمه من كرة حديثة ومدارس كروية متنوعة تروي عطش المصريين وسط التخبط في الساحة الكروية المحلية.

تملك أوروبا عددا كبير من المدارس الكروية وطرق اللعب المختلفة التي يتسم بها كل منتخب، فالطليان هما أسياد الدفاع ولا يحتاجون سوى لفرصة واحدة في اللقاء لإحراز هدف الفوز، وفي المقابل فهناك الماكينات الألمانية فريق متكامل بإمكان الإحدى عشر لاعباً الدفاع والهجوم في آن واحد.

وإذا نظرت للمنتخب البلجيكي الذي يملك أسماء لامعة من النجوم مثل أيدن هازارد وكيفن دي براون ومروان فليني ورميلو لوكاكو بخلاف كريستيان بنتيكي والعديد والعديد من أفضل لاعبي العالم في مراكزهم، فهو لا يقدم المتوقع منه.

الشياطين الحمر كان يتوقع أن يكونوا الحصان الأسود للبطولة، فمن ينظر إلى أسماء اللاعبين لا يفكر ثانية كي يرشحهم للفوز بأمم أوروبا ولكن ينقصهم شيء مهم تملكه كل الأسماء الأوروبية الكبيرة، وهو شكل لعب ثابت ومدرسة كروية.

ونفس الشيء ينطبق على المنتخب المصري بالطبع بخلاف حجم المنافسة وقوة الخصوم في أفريقيا "الضعيفة" مقارنة مع أوروبا، ولكنه مثال بسيط على ما يحتاجه الفراعنة، فعدد النجوم في صفوف منتخب بلادنا ليس بالقليل.

فوجود محمد صلاح ومحمد النني وأحمد حسن كوكا وتريزيجية كعينة من لاعبينا المحترفين، بخلاف الموهوبين المحليين مثل رمضان صبحي ومصطفى فتحي وآخرين فأنه بلا شك تملك كتيبة كبيرة من اللاعبين بإمكانها تغيير الكفة لصالحهم في أي وقت من المباراة.

ولذلك ما يحتاجه بالفعل المنتخب ليس اللاعبين أو احترافهم، ولكن يحتاج إلى مدرسة كروية وطريقة لعب مطوّرة يتمكن من خلالها المنافسة والوصول إلى المونديال ويكون خصما قويا لجبابرة أوروبا.

 

 

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فقراء كرة القدم فقراء كرة القدم



GMT 16:56 2016 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

شغب الجماهير والقبضة الذكية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia