بقلم - أحمد السيد
وضع محمود شيكابالا لاعب نادي الزمالك نفسه على طريق التقرّب والتودّد لرئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، من أجل تجنّب الأزمات خلال الفترة الحاليّة، والمشاركة في المباريات، والإستمرار في الفريق "الأبيض" وعدم الرحيل في كانون الثاني/ يناير المقبل.
ورغم أن الجميع يتصوّر أن شيكابالا يرغب في الهروب من جحيم مرتضى منصور، والرحيل والإنتقال إلى وادي دجلة مع أحمد حسام ميدو، إلا أن الأمور في حقيقتها على غير ذلك تمامًا، لأن شيكابالا يرغب في البقاء في نادي الزمالك وعدم الرحيل.
شيكابالا يعلم أن رحيله عن الزمالك يعني نهايته الكرويّة وأن إعتزاله خارج نادي الزمالك يعني أنه يعتزل بدون جماهيره، وهو ما يسعى شيكابالا إلى تجنبه، لذلك فضّل أن يتّجه عن طريق التودّد والتقرب من مرتضى منصور.
طريق التودد كان له دور في صناعة نجوميّة باسم مرسي في الزمالك، وبقاء أحمد دويدار مع الفريق "الأبيض"، ومشاركة الشناوي في المباريات حتى في الفترات التي يكون فيها مستواه متراجعًا ومتواضعًا.
شيكابالا يعلم أن تواجده في الملاعب سيكون لمدة قصيرة، ولن يستمر طويلا ويجب أن يستمر في الزمالك بدون أزمات، وفي ظلّ سياسة مرتضى منصور رئيس النادي يجب أن تتودّد من أجل الحفاظ على التواجد والمشاركة في المباريات من دون أزمات، وهو ما تفهمه شيكابالا جيّدًا.
سياسة مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، وضعت أسلوب وطريقة من أجل التعامل معه، وأن تحصل على الفرصة، ولذلك يجب على الجميع أن يخطوا على نفس الطريق، أو سيكون مصيره التجميد أو الرحيل عن الفريق "الأبيض".