ولي أمر الخطيب

ولي أمر "الخطيب"

ولي أمر "الخطيب"

 تونس اليوم -

ولي أمر الخطيب

بقلم - بليغ أبو عايد

النادي الأهلي دائما ما يرفع المنتمين له شعار الأهلي فوق الجميع،ويتحدثون عن مبادئه وعلى مدار التاريخ الطويل كان هناك دائما محبين للأهلي، يدعمون صفقاته بل كان يساهم البعض في سداد راتب المدير الفني، سواء من رجال أعمال مصريين أوعرب وهو امر طبيعي وموجود في العالم كله ولكن ليس من الطبيعي والمعتاد ان يخرج ال شيخ رئيس الاهلى الشرفي لمطالبة محمود الخطيب رئيس الأهلي المنتخب بأن يتحدث عن دعمه  وما قدمه للأهلي، وهل كان يقصد دعم الصفقات أم دعمه وتمويله لحملة الخطيب وهو أمر لم ينكره بيبو نفسه بل ووجه الشكر لـ آل شيخ الذي انتقد أعضاء مجلس إدارة  الأهلي، وكشف عن خلافات داخل المجلس وفي السعودية الرئيس الشرفى يكون له دور فعلى ويتحدث باعتباره من ينفق ويحق  هل التدخل فهل كان يعلم مجلس الخطيب ا ن ال شيخ لن يكتفى بالمسمى الشرفي، ومقابل دعمه المادى سيطالب بصلاحيات تصل إلى مهاجمة مجلس الإدارة وكأنه ولي أمر مجلس الإدارة،  وأعلم جيدا أن هناك حالة غضب بين اعضاء مجلس الأهلي ولو شخص اخر غير آل شيخ انتقد المجلس بهذه الصورة لانقلبت الدنيا راسا على عقب ولكن حالة الصمت المريب والاكتفاء بالتعبير عن الغضب في الجلسات الخاصة أمر يحتاج إلى وقفة خاصة وأن مجلس الأهلى كان من ضمن برنامجه الاستثماروليس الاعتماد على أموال آلشيخ واتمنى ان يخرج الأهلى ببيان عن صلاحيات بين شيخ كرئيس شرفى وان كان سيكون له تدخل بما ينفقه من أموال  في الإدارة.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولي أمر الخطيب ولي أمر الخطيب



GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:30 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

آثار الخلافات الزوجية على سلوك الطفل

GMT 10:30 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمرنا النت والحاج جوجل!

GMT 11:43 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

البوركيني إسماعيل يانجو ينضم لنادي العروبة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia