صوبات الأمير وراء صحوة الأردن

صوبات الأمير وراء صحوة الأردن

صوبات الأمير وراء صحوة الأردن

 تونس اليوم -

صوبات الأمير وراء صحوة الأردن

حسام نورالدين

عندما تبحث عن سر النهضة الكروية للأردن في السنوات الماضية فلا تذهب بعيداً ، فالسر موجود عن الأمير علي بن الحسين الذي يعتبر الشريك الرئيسي في كل إنجازات الكرة الأردنية في الفترة الأخيرة نتيجة رؤية ثاقبة ستقود الأردن الى أبعد الحدود في مجال كرة القدم . وصول منتخب الأردن الى نهائي دورة غرب اسيا بتشكيلة غلب عليها لاعبي الصف الثاني يعكس حنكة القيادة الأردنية ممثلة في رئيس الهيئة التنفيذية لإتحاد الكرة الأمير علي الذي رفض أن يرفع معاول الهدم في وجه الجهاز الفني بقيادة المصري حسام حسن وتمكس بان يستمر في عمله مقدماً له كل الدعم اللازم مع العلم بان الخسارة بخمسة أهداف نظيفة في تصفيات كأس العالم كفيلة جداً للإطاحة بأي مدير فني . الأمير علي انتصر للرؤية المستقبلية وبناء منتخب قوي قادر على حجز مساحة مشرفة في خريطة الكرة الاسيوية في السنوات المقبلة كما سبق له ان انتصر للمبادئ خلال معسكرات النشامى في المرحلة الماضية لتحظى الجماهير الأردنية ببشرة خير حول مستقبل منتخبها ، وحسابات الواقع تؤكد أن تحقيق إنجازات يحتاج الى بيئة خصبة وأجواء تشبه الصوبات الزجاجية لإبعاد المؤثرات الضارة عن المنتج ، وأعتقد ان الأمير علي نجح في توفير صوبات نفسية لجهاز الأردن ضد هجمات بعض المنتقدين لعميد لاعبي العالم السابق وهو سر التقدم الملحوظ في الكرة الأردنية بشكل عام . بغض النظر عن نتيجة مباراة قطر في نهائي بطولة غرب اسيا ، يستحق حسام حسن كل الإشادة مع جهازه المعاون ، ومع مرور الوقت واستمرار الدعم سيكون قادر على صناعة إنجازات مشرفة كالتي صنعها سلفه واستاذه محمود الجوهري .

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صوبات الأمير وراء صحوة الأردن صوبات الأمير وراء صحوة الأردن



GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia