صباح المنتخب

صباح المنتخب

صباح المنتخب

 تونس اليوم -

صباح المنتخب

بقلم - حفيظ برهديش

صباح يوم أي مباراة للمنتخب الوطني، كتلقاني كنقلب على إجابة لتساؤل بزاف ديال الناس بحالي كيقلبو عليه اللي هو.. علاش تقطع داك الرابط الوجداني بين الشارع الرياضي والفريق الوطني؟؟.

زمان وصباح أي مباراة للنخبة الوطنية، كنت كنصبح إما متحمس لفوز محسوم للمنتخب وإما قلبي مقبوض أن تعلق الأمر بمباراة صعبة، بل والأكثر من هذا كان هاد الإحساس كيرافق حتى المباريات الودية، وأي مباراة سواء كانت ودية أو رسمية كان كيسبقها واحد الترقب وشوق لمدة أسبوع، عكس ما يقع الآن حيت بالكاد عارف واش لاعب اليوم رغم أن المباراة حاسمة وما نكدبش عليكم الا قلت أني ما عارفش التشكيلة باش غادي يدخل حيت من كثرة التغييرات والتعديلات فكل مقابلة أصبح الشارع المغربي وأنا منهم غير قادرين على سرد 11 لاعب رسمي كما كنا نفعل زمان علاش؟؟.

أشنو وقع اللي خلا ديك العلاقة الوجدانية بينا وبين المنتخب تقطع؟؟، واش بسبب الفساد الإداري للجامعة؟؟ ، أو بسبب وكلاء اللاعبين اللي كيتحكمو فشكون اللي يلعب واللي ما يلعبش حتى ولينا فكل مباراة كنشوفو لاعبين جدد همهم الوحيد يعمر السيرة الذاتية بمباريات دولية تخول ليه اللعب فدوريات تشترط عدد معين من المبريات الدولية؟؟؛ أو بسبب لاعبين أشباح كيقدمو مستويات كبيرة مع الفرق ديالهم وكيجيو للمنتخب كيتفلاو؟؟.

علاش وعلاش.. المهم أن النتيجة هي فقدان الثقة فالمنتخب وغياب ديك الروح اللي كانت كتسكن المغاربة في مبريات المنتخب واللي بفضلها كان كيتوحد الرجاوي والودادي والمصاوي والوجدي والسوسي وكل أطياف الكرة المغربية اللي كيتوحدو بسبب القميص الوطني والعلم المغربي؛ ورغم هذا كله ما يمكنش نتمنى ليه يخسر وغادي نتفرج أكيد ونتفاعل معاه من أجل الفوز حيت رغم كل السلبيات ديال الفساد الجامعي وتهاون اللاعبين وو وو...ففي الأول والأخير ما يجمعنا مع هاد المنتخب وأصحابه "الجامعة- لقجع- لاركيط- الوكلاء"، هو العلم الوطني، وإلا انهزم المنتخب فوسائل الإعلام الأفريقية خاصة الشمال أفريقية ما غاديش تعنون صفحاتها الأولى بانهزام القجع ولاركيط وإنما ستعنون انهزام المغاربة.. كمصطلح يجمع المنتخب بكواليسه والشارع الرياضي بأكمله.. لذلك غادي نتمنى ليه الفوز فقط من أجل اسم المغرب لا لشيء آخر.

 

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صباح المنتخب صباح المنتخب



GMT 21:04 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى حسبان

GMT 18:10 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

هل رأيت الفيديو اللاعب الفلاني

GMT 16:41 2016 الخميس ,08 أيلول / سبتمبر

باب الرئيس

GMT 09:37 2016 الجمعة ,02 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 21:03 2016 الخميس ,01 أيلول / سبتمبر

الرحالة الطوسي

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia