أيام للبارصا وأيام للريال

أيام للبارصا وأيام للريال

أيام للبارصا وأيام للريال

 تونس اليوم -

أيام للبارصا وأيام للريال

بقلم - عبد الله العلوي

تختلف أحول الدنيا من ساعة لأخرى ومن شهر لآخر ومن سنة لأخرى، فهذه هي سنة الحياة، في كل الميادين، وكرويا يختلف حال الغريمين الأزليين فريقي ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين في كل موسم خاضوه.

وقليلا ما نجد الفريقين على نفس الحال في موسم واحد، فهذا الموسم يتنبأ المتتبعون الرياضيون في كل بقاع العالم سيطرة لفريق ريال مدريد، نظرا للبداية الجدية التي استهلها الميرنغي بفوز مقنع أمام فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي ضمن كأس السوبر الأوروبي، وأتبع الفريق الملكي برشلونة بمانشستر وفاز عليه ذهابا وإيابا ضمن كأس السوبر الإسباني، حيث ظهر الفريق الكتالوني متهالكا بعد ذهاب نيمار جونيور إلى عاصمة الأنوار.

وبخصوص الفريق الكتالوني فقد بدأ الموسم بهزات على جميع المستويات، تفجرت في البداية إداريا حيث أضاع البارصا العديد من الصفقات المهمة بسبب الحسابات المالية الضيقة ومن بين هذه الصفقات نجد ضياع انتقال الإيطالي ماركو فيراتي إلى القلعة الكتالونية، وتفاقمت أزمة أصدقاء ميسي بسبب ذهاب نيمار جونيور إلى باريس سان جيرمان، حيث ضاع عنصر فعال في الكتيبة البرشلونية.

وإداريا يمكن أن نقول أن الفريقان المدريدي والبرشلوني تبادلا الأدوار في أزمات الإدارة وفي توهجها، فقبل سنتين كانت الجماهير البرشلونة تتغنى بالإدارة وتصفها بالحكيمة، وبعد مرور سنتين انقلب السحر على السحر وبدأت الإنتقادات تنهال على المسيرين البرشلونيين.

وفيما يتعلق بالميرنيغي فكانت أحواله تتأرجح بين السلبي والإيجابي في السنوات العشر الأخيرة، ففي عصر نهاية الكالاكتيكوس لم يستطع الفريق الملكي السيطرة على الكرة الأوروبية بالشكل المطلوب، حتى جاء زين الدين زيدان الذي أعاد الثقة لشبان الريال ولذوي الخيرة وكون فريقا منسجما يجمع بين الحماس والتجربة، وبدأ الريال يطرب طولا وعرضا محليا وأوروبيا.

وإجمالا فالكبار يمرضون ولا يموتون فالكرة الأوروبية تتطور وتستفيد من ماضيها عكس كرتنا العربية التي تتغنى على الأطلال وتنسى الحاضر.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيام للبارصا وأيام للريال أيام للبارصا وأيام للريال



GMT 16:32 2017 الجمعة ,18 آب / أغسطس

مغاربة الريال والبارسا

GMT 21:25 2017 السبت ,12 آب / أغسطس

منتخب جبر الخواطر

GMT 07:30 2017 الجمعة ,12 أيار / مايو

البروفة الهولندية

GMT 15:51 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

حلم المونديال

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 14:42 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019

GMT 15:25 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

انتحار طالب داخل لجنة للثانوية العامة في الغربية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia