بقلم : أحمد السيد
لا ينكر أحد أن موهبة محمود عبدالرازق شيكابالا لاعب الزمالك غير عادية، ويعتبر من أمهر اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية وليس الزمالك فقط وأنه لاعب غير عادي ولكن رغم كل هذه الصفات فإن اللاعب لم يقدم شيء ولم يحقق شيئًا حتى الآن رغم أنه وصل إلى سن الـ30 وتاريخه يعتبر أبيض مثل لون فالنة الزمالك.
شيكابالا كلاعب غير مقنع وغير مفيد للفريق والدليل على ذلك أن جميع المدربين الذي تولوا قيادة المنتخب المصري سواء محليين أو أجانب لم يعتمدوا عليه نهائيًا وكان دائمًا خارج الحسابات معهم ولا ينضم إلى معسكرات المنتخب وهذا دليل على أنه غير مفيد، وأيضا تعدد أزماته مع الزمالك التي لا تنتهي منذ الإنضمام للفريق الأبيض.
شيكابالا بارع في شيء واحد فقط وهو التلاعب بالجماهير وأن يجعل الجماهير تتغنى به بأن يبتعد دائما عن الإعلام ويجعل من نفسه غامض وتصبح أخباره التي تنشر محل لهفة وإنتظار من الجماهير التي ترغب في متابعة أخبار اللاعب المهاري وصاحب القدرات العالية. وشيكابالا في المباريات يلعب أيضا لنفسه ويتعمد أن يكثر من المراوغات واللعب الجمالي من أجل أن يكسب ود الجماهير التي تحب نوعية اللاعب الإستعراضي وتتغنى بموهبته مع المنافسين ولكن مع من يفعل شيكابالا هذا الأسلوب نجد أنه يفعله مع الفرق الضعيفه فقط وفي المباريات الكبرى لا يوجد شيكابالا ولا نراه وإذا كان شيكابالا بهذه القدرات لكان نجح في أن يدك حصون ودفاعت صن داونز الجنوب إفريقي الذي كان فاشلا فيها أو مباريات الأهلي التي لا يظهر له بصمات فيها.
شيكابالا يعلم تمامًا أنه انتهى كرويًا بدلليل أن عدد الكرات التي يهدرها ضعيف للغاية وإذا قارننا بين شيكابالا الذي تتغنى به جماهير الزمالك ومؤمن زكريا الذي تسبه جماهير الأهلي حاليا نجد أن مؤمن زكريا يهدر العديد من الفرص ويسجل في القليل ومعنى هذا أنه يحاول ويدخل على المرمى بينما شيكابالا لا يهدر كثيرا لأنه لايحاول الوصول للمرمى.. شيكابالا لاعب مميز في التلاعب بالجماهير فقط وليس بارعًا في التلاعب بالمنافسين والدليل أنه لا يحقق إنجازات رغم مسيرته الكروية الطويلة.