أسهل بطولة لـ يد مروان

أسهل بطولة لـ "يد مروان"

أسهل بطولة لـ "يد مروان"

 تونس اليوم -

أسهل بطولة لـ يد مروان

بقلم - أسامة دعبس

بدون مقدمات أو مواربة أو تورية أدخل معك عزيزي القارئ في موضوع مقالي اليوم، والخاص بكرة اليد المصرية، حيث تتجه أنظار الجماهير صوب الجابون لمتابعة بطولة أمم أفريقيا التي يشارك فيها منتخبنا الوطني؛ للحفاظ على لقبه الحاصل عليه النسخة الماضية على أرضه ووسط جماهيره.

وكعادة بطولات أفريقيا الأخيرة تنحصر المنافسة بين منتخبنا والمنتخب التونسي الشقيق، أما باقي المنتخبات فتشارك مشاركة شرفية، وأقصى طموحاتها تحسين مراكزها أو خطف المركز الثالث؛ لضمان التواجد في بطولة العالم، وتنحصر هذه المنافسة بين منتخبين هما المنتخب الجزائري الشقيق البعيد تماما عن مستواه في السنوات الأخيرة والمنتخب الإنجولي صاحب المركز الثالث في النسخة الماضية، والذي تطور مستواه بشكل ملحوظ لكنه لا يستطيع المنافسة على اللقب.

الظروف المحيطة بهذه النسخة تأتي كلها لصالح المنتخب المصري الذي يخوض بطولة يراها كل خبراء اللعبة أنها الأسهل على الإطلاق، خاصة أن منتخبنا مكتمل الصفوف، ويتمتع لاعبوه بخبرة كبيرة –نسينا فيلم تجديد الدماء- فضلا عن احتراف خمسة لاعبين في أقوى الدوريات الأوروبية، وهي المرة الأولى التي يخوض فيها الفراعنة بطولة رسمية بهذا العدد من المحترفين.

في المقابل يعاني منافسنا الوحيد وهو المنتخب التونسي من غيابات بالجملة ضربت صفوفه، وجاءت غيابات نسور قرطاج في القوة الضاربة لديهم، وعلى رأسهم لاعب برشلونة الإسباني وائل جلوز، ولاعب شامبيري الفرنسي مصباح الصانعي، وصانع ألعاب الترجي عبدالحق بن صالح، وهذا الثلاثي يعتبر من أهم اللاعبين، بالإضافة إلى أسامة بوغانمي للإيقاف، كما أن المنتخب التونسي يضم بين صفوفه 8 لاعبين يشاركون للمرة الأولى في بطولة إفريقيا –بيعملوا تشبيب للمنتخب.

ظروف الإعداد أيضا تصب في مصلحة منتخبنا، حيث شارك المنتخب في بطولتين وديتيين خاض خلالها 7 مباريات قوية في الوقت الذي شارك فيه المنتخب التونسي في بطولة واحدة برومانيا، وهي بطولة ضعيفة حسب تأكيدات الصحافة التونسية.

ورغم كل هذه الظروف التي تصب في مصلحة منتخبنا المصري إلا أن مروان رجب المدير الفني للفراعنة خرج علينا بتصريحات تشعر فيها أنه يقدم مبررات، وكان من الأفضل أن يصمت رجب لبعد انتهاء البطولة، حيث قال في تصريحات صحفية: إعداد المنتخب لم يكن جيدا، وأن هناك اعتذارات عن عدم الانضمام للمنتخب بسبب الامتحانات –وصفها رجب بالهروب– ومؤكدا أن الواقعة لو حدثت أيام الدكتور حسن مصطفى فالعقاب لن يخرج عن الشطب.

وهنا نسال مروان رجب سؤالا وهو.. لماذا لم تقدم مذكرة بذلك للاتحاد؟ فعدم قيامك بهذه الخطوة يؤكد أحد أمرين أنك موافق على اعتذار اللاعب –لاعب واحد فقط تقدم باعتذار وليس لاعبين كما قال المدرب– لأنك لا تضعه في حساباتك، وهو ما شعر به اللاعب، الأمر الثاني أنك خشيت شكوى اللاعب لأنه قريب من الدرجة الأولى لمسئول كبير بالاتحاد.

معلوماتي تؤكد أن اللاعب لم يتهرب كما أنه لاعب جيد لكنه علم أن المدير الفني لن يعتمد عليه، وسيقوم باستبعاده من القائمة النهائية، لذلك قام اللاعب بالاعتذار قبل فترة الإعداد الرئيسية للمنتخب لكن المدير الفني قال ذلك من ضمن مبرراته.

تتبقى نقطة أخيرة لفتت أنظار خبراء اللعبة أيضا وهي الخاصة باختيارات المدير الفني للاعبين، فهناك أكثر من ملاحظة على قائمة الفراعنة منها عدم الاعتماد على الأجنحة الصريحة في البطولة، وتغيير مراكز اللاعبين لسد النقص في ذلك، رغم أن المدرب قام باستبعاد الجناح الصريح من قائمة الـ 16، أيضا اختيار 5 لاعبين "شول" وهو عدد كبير،.. و5 لاعبي "دائرة" – مافيش حد يطلع يقول فيهم اتنين بيدافعوا بس عشان مافيش في الهاندبول دلوقتي كده.. واختيار"باك شمال" واحد فقط وعندما أصيب لاعب من نفس المركز تم اختيار بديل له يلعب في مركز آخر، رغم ذلك فالظروف مهيئة وبصورة كبيرة لاقتناص اللقب، فنسخة الجابون هي الأسهل على الإطلاق، ونتمنى أن يعود المنتخب إلى القاهرة حاملا كأس البطولة.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسهل بطولة لـ يد مروان أسهل بطولة لـ يد مروان



GMT 21:52 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

بين قوسين .. هشام حطب

GMT 20:02 2016 الثلاثاء ,16 آب / أغسطس

هيا بنا نلعب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:30 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

آثار الخلافات الزوجية على سلوك الطفل

GMT 10:30 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمرنا النت والحاج جوجل!

GMT 11:43 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

البوركيني إسماعيل يانجو ينضم لنادي العروبة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia