من نلوم على ضياع الحلم المونديالي

من نلوم على ضياع الحلم المونديالي

من نلوم على ضياع الحلم المونديالي

 تونس اليوم -

من نلوم على ضياع الحلم المونديالي

بقلم ـ بدر الدين الإدريسي

هي الحسرة التي نستشعرها جميعا وفريق الوداد يعجز عن تخطي الدور الثاني، في أول مشاركة له في كأس العالم للأندية، حسرة على أن الوداد فرط في فرصة العبور للدور نصف النهائي، وحسرة على أن ظروفًا كثيرة تحالفت لتحبط مسعى الوداد في تمثل القيم الفنية والتكتيكية التي تساعد على كسر شوكة باتشوكا المكسيكي، الذي لم يكن بالخصم المخيف.

بالطبع نلوم الحظ الذي عاكس الوداد في بعض البناءات الهجومية، التي لم تُكتب لها النهاية السعيدة، ونلوم هجوم الوداد الذي تأخر كثيرًا في الدخول للمباراة، وأيضًا في ضرب العمق الدفاعي لباتشوكا الذي يعتريه بعض الضعف، ونلوم الظروف التي جعلت إسماعيل الحداد، رمز الخطورة في هجوم الوداد، يتأخر بفعل الإصابة في العودة لقمة مستواه، ما أخر ظهوره في المباراة إلى حدود الدقيقة 60، ونلوم النقاش الذي بالغ في تدخلاته الانتحارية ما تسبب له في إنذارين، أخرجاه من المباراة، ما حتم على الوداد اللعب لساعة كاملة منقوصًا من لاعب، وهو ما كسر أجنحة الوداد ومنح التفوق الميداني لباتشوكا.

عمومًا كانت هناك أشياء كثيرة تنقص الوداد البيضاوي، ليستطيع ترويض الفريق المكسيكي واستحقاق مكان في المربع الذهبي لمونديال الأندية، وأهمها الجسارة والجرأة لاستغلال ضعف المنافس، من دون التنقيص طبعًا من قيمة الفريق المكسيكي الذي يتفوق على الوداد بخبرته المونديالية.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من نلوم على ضياع الحلم المونديالي من نلوم على ضياع الحلم المونديالي



GMT 14:04 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

من تسبب في إقصاء الوداد؟

GMT 14:51 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حان وقت المتعة

GMT 20:02 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

كلنا زمالك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia