مارتن غير مسؤول

مارتن.. غير مسؤول!

مارتن.. غير مسؤول!

 تونس اليوم -

مارتن غير مسؤول

بقلم محمد الزرقاني

لا أحد يستطيع أن ينكر حجم المعاناة والتعب والإرهاق والبهدلة» و»الشحططة» التي يعاني منها كلها النادي الأهلي وادارته ولاعبوه منذ فترة ليست قصيرة، وكأن هناك من يصعب عليه ان يتقبل أن يكون هناك كيانا رائعا ناجحا بعد اهم مصادر السعادة ليس لجماهيره فقط، وإنما للمصريين جميعا وللرياضة المصرية، بما يقدمه لها من نجوم ورياضيين.. ولا أحد يستطيع أن ينكر ان هناك مسئولين في الساحة الرياضية، يساهمون بشكل كبير في الحرب الموجهة ضد النادي الأهلي، على رأسهم اتحاد كرة القدم على مدى مجالس المتعددة في السنوات الطوال الماضية، وأيضا وزير الشباب والرياضة وواضح جدا انه سعيد بما يراه من ضغوط عاتية على الأهلي لجعله غير مستقر، وسماحة بخروج مسئولين عن المبادئ والأخلاق وتعرضهم للأهلي على مدار الساعة يوميا بالنداءات والسباب والألفاظ الخارجة، دون أن يحاول ردعهم والتصدي لهم، ولا نسمع منه تعليقا على ذلك إلا قولا واحدا »لا أستطيع ان أفعل شيئا».. طيب ليه هو وزير ومسئول؟!

بدأت بما يتعرض له الأهلي من متاعب ومضايقاته ولكننا تعودنا دائما ان الأهلي قادر على مواجهة كل ذلك بالعزيمة والإصرار وروح الفانلة الحمراء.. وللأسف لم نعد نشعر بذلك في الفترة الأخيرة، ولم نعد نري أي عزيمة أو إصرار واختفت روح الفانلة الحمراء.. ففي نهاية الدوري كانت قوة الدفع وراء الفوز بالبطولة، وتاه الفريق في بطولة دوري الأبطال وخسر نهائي الكأس.. وأنا لا أتفق إطلاقا مع محاولات تحميل المسئولية للمدير الفني الهولندي مارتن يول، لأنه لا أحد ينكر انه مدرب عالمي وصاحب اسم كبير في عالم التدريب، وتولى تدريب أندية عالمية ذات اسم كبير، واذا كان هناك تقصير فهو يقع على عاتق اللاعبين قبل المدير الفني، فليس مطلوبا من مارتن يول ان يعلم لاعبين كبارا وصلوا الى المرتبة الدولية ان يمرروا الكرة إلى زملائهم بطريقة صحيحة، وللأسف فإننا نرى لاعبين يمررون الكرة وهم مستحوذين عليها تماما إلى اللاعب المنافس، وليس مطلوبا من المدير الفني ان يسدد الكرة بنفسه داخل مرمى المنافس بدلا من لاعبيه المنفردين بالحارس او المتواجدين على مسافة قصيرة من المرمي.. وما ذنب المدير الفني  في الا ينفذ اللاعبون ما يضعه من خطط، وانه مهما علمهم لا يستجيبون؟.. والأهم انه لا ذنب للمدير الفني في تعرض لاعبيه لإصابات مؤثرة من تعمد المنافسين من البلطجية بتعليمات من مدربيهم ومسؤولي أنديتهم وسط »طرمخة» من حكام افتقدوا العدالة والضمير والإنسانية؟!

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارتن غير مسؤول مارتن غير مسؤول



GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia