هلع وخوف أوزال

هلع وخوف أوزال

هلع وخوف أوزال

 تونس اليوم -

هلع وخوف أوزال

بقلم: عبد اللطيف المتوكل

أوزال كان حريًا به أن يدافع عن مؤسسة رياضية اسمها الرجاء، لا أن يهذي بكلام تافه وغريب. كان عليه أن يتساءل أين هم المنخرطون وأين الفعاليات الرجاوية الحقيقية، ولماذا فقد الهيكل التنظيمي للمنخرطين قيمته ومكانته مع مجيء الرئيس السابق، ومن وراء تخريجه أو مسرحية الوقفات الاحتجاجية ومن يحركها من وراء الستار، أليست امتدادا لسيناريو باسطا الشهير، وهل بهذا الأسلوب الممسوخ يمكن للرجاء أن يعيد بناء نفسه على أسس متينة، ومن هذا العاقل الذي سيغامر ويقبل بان يتولى رئاسة الرجاء، ليجد نفسه بعد شهور محاطا بالضغوط والتهديدات والوقفات الاحتجاجية لفئة من المشجعين لا تمثل احب من احب وكره من كره الجماهير الرجاوية الكبيرة والواسعة. أوزال كان عليه أن يتساءل لماذا لم تنظم وقفة احتجاجية واحدة طيلة السنوات الأربع التي قضاها على راس الرجاء من تم منحه شيكا على بياض وأوصل الرجاء العالمي إلى حافة الإفلاس!!!. الرجاء اكبر من حسبان وبودريقة وأوزال. أيها الغيورون الحقيقيون على نادي الرجاء الرياضي تحركوا قبل فوات الأوان لحماية صورة وسمعة ورصيد رجاء الشعب، وقبل ان تضطروا إلى وضع أيديكم على قلوبكم وقراءة الفاتحة على هذا النادي العريق!!. اللهم اشهد.. اللهم اني قد بلغت.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هلع وخوف أوزال هلع وخوف أوزال



GMT 07:50 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

هل حسبان هو جوهر الأزمة

GMT 11:30 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

على مسؤوليتي في عيادة اخصائي ذهني

GMT 10:40 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

" الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج "

GMT 17:41 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

جمع المؤامرة

GMT 13:48 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia