بقلم : عبد الاله متقي
تراجعت سمعة الدوري المغربي في السنوات الأخيرة، ليس فقط بسبب أخطاء الحكام، بل بفعل التأويلات التي أصبحت تعطى لهذه الأخطاء، بفعل كثرتها، ووجود رؤساء الأندية في مراكز القرار في اتحاد الكرة والعصبة الاحترافية، وعدم استقلالية أعضاء المديرية واللجنة المعنية بالتحكيم. وأصبح حكام معروفين في البطولة بأخطائهم، لكنهم يعينون باستمرار لإدارة المباريات، ما يزيد من حدة التأويلات.
وزادت تصريحات بعض المدربين والمسؤولين من تراجع سمعة البطولة، على غرار تلك التي صدرت عن محمد بودريقة، العضو الجامعي والرئيس السابق للرجاء الرياضي، والذي قال إن الجامعة تتحيز للوداد، الذي يرأسه سعيد الناصري، رئيس العصبة الاحترافية. ووجه نور الدين البيضي، رئيس يوسفية برشيد، والعضو الجامعي، وإبراهيم أوعابة، الرئيس السابق لشباب أطلس خنيفرة، انتقادات تشكك في مصداقية البطولة، انتهت باستدعائهما إلى لجنة الأخلاقيات، لكن أقوى التصريحات صدرت عن عبد الرزاق خيري، المدرب السابق لشباب قصبة تادلة، حين قال إن البطولة غير نزيهة، وإن هناك بيعًا وشراءً في المباريات.