علاج النصر رحيل كحيلان

علاج النصر رحيل كحيلان!!

علاج النصر رحيل كحيلان!!

 تونس اليوم -

علاج النصر رحيل كحيلان

بقلم : إبراهيم بكري

يبدو أن الوضع في نادي النصر إداريًّا وصل لأوضاع سيئة، أصبح فيها حتى لاعبو الفريق لا يحترمون شعار النادي ولا جماهيره!.

مواقف متتالية تكشف لك الحقيقة المؤسفة في البيت الأصفر، من عربجية عمر هوساوي بضرب لاعب القادسية، إلى تصرف إبراهيم غالب الأرعن برفض تبديله وركل خزان الماء على زملائه بدكة الاحتياط في مباراة الاتفاق.

وأسوأ من ذلك، عدم وجود منهج إداري واضح يحدد أهداف الفريق، بعد الفشل في الحصول على الرخصة الآسيوية، كان المبرر حرص إدارة النادي في التركيز على البطولات المحلية لتحقيقها، لكن في ظل النزيف النقطي للفريق النصراوي في الجولات الماضية، أصبح مستحيلاً تحقيق بطولة الدوري السعودي للمحترفين.

لا آسيوية ولا محلية، خيبة أمل تخنق كل مشجع نصراوي يشاهد فريقه فاقدًا للهوية والشخصية؛ بسبب فوضى إدارية كانت السبب الرئيس وراء عزوف أعضاء الشرف عن دعم النادي.

جميع الأندية السعودية تعاني الديون وليس نادي النصر فقط، الوضع في النصر أخطر من الشح المالي هو الفراغ الإداري.

لا أحد يعرف السر وراء غياب رئيس النادي فيصل بن تركي عن الفريق في هذه الظروف الحرجة، خاصة أن كحيلان كان يدير النادي بطريقة تعتمد على تواجده الشخصي والتهميش لجميع أعضاء مجلس الإدارة، وتجريدهم من الصلاحيات؛ لذلك أصبح غيابه في الفترة الحالية يشكل فراغًا إداريًّا ساهم في صنع فوضى بفريق النصر، نتج عنها تصرفات غير منضبطة من اللاعبين.

لا يبقى إلا أن أقول:

قد يكون الأمير فيصل بن تركي يمر بظروف خاصة تمنعه من التواجد في النادي في الفترة الحالية، نتج عنها أوضاع الفريق غير المرضية لجماهير النادي، التي أصبحت تؤمن اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن علاج النصر رحيل كحيلان.

في فترة مضت كنت دائمًا أرفض مطالب الجماهير النصراوية برحيل كحيلان؛ لأنه كان يعمل ومتواجدًا في النادي قريبًا من أوضاع الفريق، وحريصًا على علاجها، لكن هذه المرة أشعر بأن جماهير النصر على حق في ظل هذا الفراغ الإداري المهدد لمستقبل الفريق على مختلف الأصعدة. 

قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:

هل علاج النصر رحيل كحيلان؟!.

هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاج النصر رحيل كحيلان علاج النصر رحيل كحيلان



GMT 17:28 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

رئيس النصر خارق اللوائح

GMT 08:43 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب مطمئن أم مقلق!!

GMT 22:47 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

الأندية تتعاقد مع بطيخ!!

GMT 16:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

من يحمي هيبة رئيس اتحاد القدم؟!

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia