ميزاجية التنقيط تستهدف الملف المغربي

ميزاجية التنقيط تستهدف الملف المغربي

ميزاجية التنقيط تستهدف الملف المغربي

 تونس اليوم -

ميزاجية التنقيط تستهدف الملف المغربي

بقلم - حافظ ضاحي

مع بدء العد التنازلى لموعد الجمعيه العموميه للاتحاد الدولى لكرة القدم(فيفا)13يونيومالمقبل لاختيار الدوله المستضيفه لمونديال2026 يسابق المسوؤلين القائمين على ملف ترشيح المغرب لتنظيم المونديال الزمن من اجل حشد الدعم وكسب المؤيدين مع ادراكهم قوة المنافس المتمثل فى الملف المشترك الذى يجمع الولايات المتحده الاميركيه وكندا والمكسيك ولاشك ان العمل فى هذا الاطار ليس سهلا فى ظل المقومات التى تمتلكها تلك الدول الا ان الملف المغربى لن يكون اقل شأنا فمن الطبيعى من يريد ان يرتقى افضل المراتب لابد ان يضاعف العمل بجديه ولايتوقف عندما وصل إليه ممن سبقوه وان يستلهم العبر من اخطائه وسلبياته فللمغرب تجارب اربعه فى هذالمجال عندما تقدمت 1994و1998و2006و2010وخاضت المنافسه لكن لم بحالفها الحظ والتوفيق ولكن هذه المرة الحسابات مختلفه وخصوصا بعدما تغيرت عملية الاقتراع على البلد المنظم ففى السابق كان اعضاءاللجنه التنفيذية يصوتون على الملفات ولكن بعد ما صاحب عملية اختيار مونديالى 2018و2022من لغط واتهامات عدة لبعض اعضاء اللجنة التنفيذية قدم الرئيس السابق لفيفا جوزيف بلاتر تعديلا على نظام التصويت ان تشارك جميع الدول المنضمه تحت لواء الاتحادالدولى لكرة القدم فى اختيار البلد المستضيف ولذلك ان الدعم المعلن من الكثير من الدول التى زارتها اللجنه المكلفه فى ملف المغرب مؤشر على ان حظوظ المغرب قائمة للفوز فى التنظيم وكما ان اعلان جامعة الدول العربيه على هامش مؤتمر القمة الذى عقد فى الدمام مؤخرا يظهرمدى اهتمام الاشقاء فى مساندة المغرب بجانب الدعم الدى يحظى به من قبل الاتحاد الافريقى .

لكن ذلك ليس كافيا بل تحتاج تلك الاقوال والمساندة لتفعيل من خلال فتح القنوات الرسمية على مستوى الوفود العربية والاصدقاء ممن اعلنوا الدعم وان تكون هناك ترتيبات على مستوى وزراء الخارجيه واللقاءات الدبلوماسبه من خلال التشاور مع السفراء والبعثات الدبلوماسية من اجل كسب المزيد من التأييد ومن الضرورة ان يكون هناك تسليط اعلامى للملف المغربى مكثف .

وبما ان الحلم المغربى ليس ببعيد على ان يكون واقعيا فى ظل ما يحتويه الملف المغربى من متطلبات ايجابيه على سبيل المثال لاالحصر ان المغرب تتمثل بموقع استراتيجى قريب من الدول الاوروبيه والامريكية بالاضافه على ان الحكومة المغربية خصصت بدعم من العاهل المغربى جلالة الملك محمدالسادس استثمار مبلغ 15,6مليار دولار من اجل استضافة البطولة مع العمل بالبنية التحتية وكما المغرب تملك عدة ملاعب على مواصفات دولية مع تأكيدالحكومة على تشييد ملاعب اخرى وايضا تتوفر سبل التنقل مابين المدن بوجود شبكة طرق منظمة او عبر الطيران الداخلى وكذلك وجود اماكن الاقامة المنتشرة فى البلاد .

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميزاجية التنقيط تستهدف الملف المغربي ميزاجية التنقيط تستهدف الملف المغربي



GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 12:43 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

ملاعب منسية

GMT 09:23 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

صناعة الرياضي اﻷولمبي

GMT 09:01 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

“كل واحد ينشط بوحدو”

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia