نقطة نظام

نقطة نظام

نقطة نظام

 تونس اليوم -

نقطة نظام

بقلم :عمر عاقيل

بداية فترة استعدادات اﻷندية المغربية للموسم الجديد، الذي بدأت فيه اﻹستعدادات مبكرا، من خلال سلسلة التعاقدات والصفقات التي حفلت بها أروقة الأندية، والتي شملت اللاعبين والمدربين منهم اﻷجانب، هي مرحلة مهمة في سبيل التحضير والتجهيز لموسم طويل وشاق، خصوصا تلك التي وضعت ضمن أهدافها الدخول من أجل المنافسة وليس المشاركة والتمثيل المشرف، بالإضافة إلى تلك التي لايزال أكبر همها كيفية البقاء واﻹستمرار صحن قسم اﻷضواء، حيث تبذل قصارى جهدها للبحث عن السبل والأدوات التي تكفل لها هذا المبتغى، كونه صعب التحقق، ويحتاج إلى خطة وجهد مضاعفين للوصول إليه، كما أن تلك الفئة التي تهدف المنافسة تدرك عظم وصعوبة هذا الأمر، حيث يتطلب ذلك مواصفات ومعايير محددة للوصول إلى منصة التتويج من أجل كسب صفة البطل، وهكذا، فهي دائرة يتفاوت قطرها بتنوع الأماني والرغبات، التي تختلف من فريق إلى آخر، كل حسب طموحه وأحلامه وأمانيه، لكن يبقى السؤال الذي يتردد دائما: هل استعدادات اﻷندية للموسم الجديد مجدية وتعود بالنفع عليها؟ وكم نسبة اﻹستفادة الفعلية منها؟ خصوصا أنه حينما ينطلق الموسم تظهر بعض الفرق كأنها للتو بدأت، وكأنه لم يكن هناك معسكر تحضيري أو إعدادي لها، فهو سيناريو يعيد نفسه في كل موسم كروي، وتظهر من خلاله الكثير من المشاكل الفنية والإصابات التي تلحق باللاعبين فجأة دون سابق إنذار، قد تكون سببا أيضا في إبعادهم عن الملاعب لفترات متقطعة، لذا فإن المعسكرات يعتمد نجاحها على حسن التخطيط والترتيب لها، بداية من المعيار والأساس الذي وضع لاختيار المكان، ثم طرق التدريب والتمارين، وصولا إلى قيمة الفرق التي تواجهها وديا، لكن الأهم هو مدى التزام اللاعبين بالبرنامج التدريبي والغذائي والبدني، والذي يطرح الكثير من علامات اﻹستفهام محليا، الشيء الذي يعتبر أساسا في المحافظة على سلامة وصحة اللاعب، فهي أمور لﻷسف مازال يستهان بها محليا، إلا أنها فعليا ركيزة مهمة لمسيرة نجاح الفرق خلال موسم كامل، التي تكون نقطة انطلاقتها من اﻹستعدادات لبداية موسم جديد

 

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقطة نظام نقطة نظام



GMT 16:00 2018 الخميس ,16 آب / أغسطس

رياضات الوثيرية وتحفيز الشباب الرياضي

GMT 11:11 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

غياب رونار الغير مبرر…

GMT 10:46 2018 الأحد ,22 تموز / يوليو

ما هو سر كرواتيا؟

GMT 12:35 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

رونار وراوراوة..اليكم الحكاية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 14:42 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019

GMT 15:25 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

انتحار طالب داخل لجنة للثانوية العامة في الغربية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia