المنتخب مطمئن أم مقلق

المنتخب مطمئن أم مقلق!!

المنتخب مطمئن أم مقلق!!

 تونس اليوم -

المنتخب مطمئن أم مقلق

بقلم - إبراهيم بكري

المنتخب السعودي حبة فوق وحبة تحت، أصبحنا نشعر بالحيرة حول أداء الصقور الخضر الفني بسبب عدم الاستقرار على التشكيلة الأمثل، إلى جانب التفاوت في الأداء التكتيكي من مباراة إلى أخرى.

لا يمكن تجاهل أن المنتخب السعودي في المباراة الأولى أمام البرازيل في الدورة الرباعية “سوبر كلاسيكو” كان مقنعاً من جميع النواحي اللياقية والتكتيكية، ولقد كسب احترام الجميع بالرغم من الخسارة، لكن في المباراة الثانية أمام المنتخب العراقي الشقيق لم يقدم منتخبنا المستوى المأمول والمطمئن لعشاقه.

عدم استمرار المواهب الكروية التي تشارك في المنتخبات السنية هي الخلل الرئيس في معاناة الرياضة السعودية.

تدرج اللاعب في المشاركات الدولية من الفئات السنية إلى الفريق الأول يصنع لك لاعبًا يملك شخصية قوية وخبرة أكبر.

تميزنا في كأس العالم 94 لأن عناصره من منتج كأس العالم للناشئين الذي حققه منتخبنا إلى جانب المشاركات المميزة في البطولات القارية.

قد يكون اللاعب هو المنتج الأخير الذي يشاهده الجمهور؛ لذلك يكون نصيبه الأكبر في المدح أو النقد، لا يمكن أن تصنع منتجاً مميزاً دون أن تهتم بمراحل الإنتاج الأخرى التي تدار عجلتها داخل أروقة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

علينا أن نعترف أن الكرة السعودية تعاني لسنوات من شح المواهب الكروية، وعدم إنتاج أندية قوية تغذي المنتخبات الوطنية، يعود إلى خلل في إدارة اللعبة من الاتحاد والأندية معاً.

صناعة المنتخبات القوية ليس سراً، هي استراتيجية واضحة تنتهجها كل الدول المتطورة رياضياً، الاهتمام بالفئات السنية يصنع لك أندية ومنتخبات قوية.

لا يبقى إلا أن أقول:

العنصر البشري هو مصدر النجاح في أي منتخب أو فريق عندما تتوفر لك منظومة تحتضن عناصر إدارية وفنية مميزة، تكون أقرب من النجاح إلى الفشل.

من هذا المنطلق يقع على عاتق الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب المنتخب السعودي المسؤولية الكبيرة في اختيار العناصر الأفضل في تشكيلة الصقور الخضر، والاستقرار عليها في المباريات الودية القادمة، خاصة أن الوقت قصير قبل انطلاق بطولة آسيا في الإمارات يناير المقبل.

يجب أن يكون للمنتخب هوية واضحة وليس تجربة لاعبين جدد في كل مباراة تساهم في عدم استقرار المنتخب فنياً.

قبل أن ينام طفل الـــ”هندول” يسأل:

هل المنتخب السعودي مطمئن أم مقلق؟!

هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتخب مطمئن أم مقلق المنتخب مطمئن أم مقلق



GMT 06:38 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

منتخب "لابلاج"

GMT 10:04 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

تحكيم الديربي السعودي

GMT 20:24 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

ملف التحكيم السهل والصعب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟

GMT 18:04 2021 الإثنين ,29 آذار/ مارس

أخبار من اميركا وعمليات إطلاق النار فيها

GMT 04:00 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موصفات سيارة كايلي جينر الرولز-رويسمن طراز Wraith
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia