بقلم : الحسين بوهروال
لم يشارك أحد في المونديال بصفته عربيا ،نحن ومصر وتونس نمثل أفريقيا إلى جانب السنغال ونيجيريا، لحد الآن لم يغادر البطولة أحد قبل آخر مباراة في المجموعات،هناك من يود أن يكون سباقا في كل شيئ حتى ما يحتاج إلى قرارات واعتماد نتائج المباريات.إذا قضي الأمر لماذا علينا انتظار المباراة الأخيرة يوم 25 حزيران ؟ تحصيل حاصل، نعم ولكن لماذا لا ننتظر حتى يحصل هذا الحاصل ؟ إنه إمعان في شماتة وهمية ولا مبرر لها قد تصل إلى درجة العقوق. فريقنا الوطني كان رائعا جمهورنا كان اروع المدرب بنى فريقا لعام 2019 وقطر 2022. إنه من إختار اللاعبين ليتجرأ عليه بعض الجاهلين في الرياضة وكرة القدم على الخصوص .ليس المغرب وحده من سيغادر بل 16 فريقا. ستحدث مفاجآت بعد كل دور لاتستعجلوا، الشيطان يكمن في التفاصيل كما يقال.من نكون نحن ؟ البرازيل،المانيا، الارجنتين، بريطانيا، ايطاليا أو هولاندا الغائبتين وكم هو ترتيبنا في تصنيف الفيفا حتى نطلب من لا عبينا احضار القمر او تحقيق المستحيل ؟ هل رأيتم يوما ثعلبا يبكي ؟ إخجلوا من انفسكم واحترموا منتخبكم الكبير . عاش الأسود ورفيقهم الثعلب.