عشوائية الرياضة والحافز المدرسي

عشوائية الرياضة والحافز المدرسي

عشوائية الرياضة والحافز المدرسي

 تونس اليوم -

عشوائية الرياضة والحافز المدرسي

بقلم : حلمي طولان

الرياضة المصرية دائمًا يحيط بها علامات استفهام كبير وهذا نتيجة العشوائية والتخطيط الذي تُدار به الرياضة في مصر وعدم وجود خطة وهدف محدد من أجل ممارسة الرياضة.

في جميع دول العالم الكبرى هناك خطط لممارسة الرياضة واحترافية في إدارة الرياضة ويكون هناك هدف دائما في النهاية يسعى الجميع للوصول له وهذا سرّ تقدُّم العديد من الدول وتوقف مصر في مكانها.

أكبر العجائب كانت في مشاركة لاعبة رفع الأثقال سارة سمير في نهائيات دورة الألعاب الأولمبية ريودي جانيرو والتي حصلت على ميدالية برونزية ورفعت اسم مصر ورغم ذلك رسبت في الامتحانات بسبب أنها دافعت عن اسم وسمعة مصر.

وأسأل مسؤولي الرياضة كيف تضعون حافزًا رياضيًأ في الثانوية العامة وفي نفس الوقت تتسبون في رسوب من يشاركون في الرياضة ويحملون اسم مصر وماذا أصبح مصير الحافز الرياضي لسارة سمير في حالة إعادة السنة هل ستحصل عليه أم سيتم إلغائه لها لأنها حصلت عليه في العام السابق للإعادة.

الرياضة المصرية يتوفر لها الإمكانيات الكبيرة ولكن التخطيط وسوء الإدارة أحد أهم أسباب عدم تحقيق الإنجازات وكل ما يتحقّق بالصدمة ولا يوجد تخطيط ولا يوجد حافز للرياضيين من أجل ممارسة الرياضة والاستمرار فيها.

يجب أن نكون واضحين ونحدّد هل نريد ممارسة الرياضة شكلًا أم نريد الموضوعية وتحقيق البطولات والإنجازات ومنافسة الكبار.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشوائية الرياضة والحافز المدرسي عشوائية الرياضة والحافز المدرسي



GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia