بقلم : حلمي طولان
الرياضة المصرية دائمًا يحيط بها علامات استفهام كبير وهذا نتيجة العشوائية والتخطيط الذي تُدار به الرياضة في مصر وعدم وجود خطة وهدف محدد من أجل ممارسة الرياضة.
في جميع دول العالم الكبرى هناك خطط لممارسة الرياضة واحترافية في إدارة الرياضة ويكون هناك هدف دائما في النهاية يسعى الجميع للوصول له وهذا سرّ تقدُّم العديد من الدول وتوقف مصر في مكانها.
أكبر العجائب كانت في مشاركة لاعبة رفع الأثقال سارة سمير في نهائيات دورة الألعاب الأولمبية ريودي جانيرو والتي حصلت على ميدالية برونزية ورفعت اسم مصر ورغم ذلك رسبت في الامتحانات بسبب أنها دافعت عن اسم وسمعة مصر.
وأسأل مسؤولي الرياضة كيف تضعون حافزًا رياضيًأ في الثانوية العامة وفي نفس الوقت تتسبون في رسوب من يشاركون في الرياضة ويحملون اسم مصر وماذا أصبح مصير الحافز الرياضي لسارة سمير في حالة إعادة السنة هل ستحصل عليه أم سيتم إلغائه لها لأنها حصلت عليه في العام السابق للإعادة.
الرياضة المصرية يتوفر لها الإمكانيات الكبيرة ولكن التخطيط وسوء الإدارة أحد أهم أسباب عدم تحقيق الإنجازات وكل ما يتحقّق بالصدمة ولا يوجد تخطيط ولا يوجد حافز للرياضيين من أجل ممارسة الرياضة والاستمرار فيها.
يجب أن نكون واضحين ونحدّد هل نريد ممارسة الرياضة شكلًا أم نريد الموضوعية وتحقيق البطولات والإنجازات ومنافسة الكبار.