حكام المهنا نخبة الراسبين

حكام المهنا.. "نخبة" الراسبين

حكام المهنا.. "نخبة" الراسبين

 تونس اليوم -

حكام المهنا نخبة الراسبين

بقلم : فياض الشمري

لم تعد مستويات التحكيم السعودي وكوارثه غائبة عن المشهد منذ فترة طويلة، في كل جولة وبطولة تحضر الأخطاء التي لم تعد "هفوات" يمكن إصلاحها، إنما سقوط مدوي تضرر منه الكثير، على الرغم من وعود اللجنة الرئيسية بالإصلاح وإقامة الورش والمحاضرات والمعسكرات، هذا لا يحدث في اتحاد كروي محترف، همه الرئيسي تطوير العمل وعلاج مشاكل اللجان واستخدام الأدوات القابلة للتطوير واستثمارها في تحقيق نجاحاته، تشعر وكأن اللجنة في عهد الاتحاد الحالي معزولة عن مراقبة الاتحاد "صاحب القرار" والمكتب التنفيذي ولجان التقييم، وباستثناء اسم أو اسمين لا تشعر أن لجنة عمر المهنا قدمت عملا مثمرا وخططا تضع الحكم السعودي في مصاف الناجحين، الذي يخطئ في مباريات القمة، والضغوطات تتكرر معه، والأخطاء ذاتها أن لم تكن أسوأ في مباريات أقل، وهذا يعني أحد أمرين فشل اللجنة في التطوير ومواجهة الحكم بكوارثه وإبعاد من لا يتعلم، أو أن "أسياد الملاعب" لا يملكون الفهم والقدرة على التناغم مع ضرورة تطوير الأداء.

أسماء تتكرر في التكليفات على مستوى الساحة والمساعدين، تشعر "أن عروقهم بالماء"، وأن اللجنة تجاملهم بعيدا عن مستوياتهم ونجاحاتهم التي تفرضهم لأسباب غير معروفة، وهناك من يحاول إيهام الشارع الرياضي على أنهم "نخبة" على مستوى القارة الآسيوية، إذا كان هذا مستوى ما يطلق عليهم كلمة "النخبة" فماذا نقول عن الذين لم يصلوا إلى هذه المكانة، ما هو وضعهم وكيف ستكون قراراتهم عند إدارة المباريات؟. والأسواء من ذلك الأخبار التي كانت تصل من لجنة الحكام الآسيوية أن هناك رسوبا مدويا لأكثر من مرة لبعض الحكام السعوديين في اختيارات اللياقة ومن هؤلاء محمد الهويش الذي رسب مرتين في سبتمبر 2015 ومارس 2016 وشكري الحنفوش ومحمد القرني ثم أعيد لهم الاختبار أكثر من مرة على طريقة "الدفدفة"، وهذا ذكرنا بحكام سعوديين سابقين كانوا يرسبون في الاختبارات محليا، ويكلفون لأصعب المباريات.

في ظل هذا الإخفاق نجد اللجنة تكافئ الكثير من الحكام بالتكليفات المتلاحقة، وفي كل الأحوال فوجود هؤلاء فشل ذريع للجنة لأنها، إما تجاملهم أو أنها لا تستطيع إيجاد البديل ومنحه الثقة وتطوير مستواه وفق الطرق العلمية التي تتعامل بها اللجان التحكيمية المحترفة.

ربما لا يستغرب فشل لجنة الحكام الرئيسية على اعتبار أن من يقودها ويرسم البرامج أسماء أوقفت وحفلت مسيرتها بالكوارث التحكيمية بداية بالمهنا والكثير من الأعضاء والمراقبين والمقيمين ولكن الغريب صمت الاتحاد السعودي لكرة القدم المعني بتطوير أداء اللجان كافة، إلى هذه الدرجة لم يستطع التدخل في الفترة الماضية ومحاسبة لجنة الحكام، والأبعاد لمن يثبت فشله؟! تلك رسالة لابد أن يعيها الاتحاد القادم، فإذا كان التحكيم هشا فالمنافسة ستكون هشة ومن ثم قل على الرياضة السلام.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكام المهنا نخبة الراسبين حكام المهنا نخبة الراسبين



GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia