عدنا إلى كأس العالم

"عدنا إلى كأس العالم"

"عدنا إلى كأس العالم"

 تونس اليوم -

عدنا إلى كأس العالم

بقلم : محمد زاهر

"عدنا إلى كأس العالم"... لسان حال الشعب المصري بأكمله بعد نجاح منتخب مصر في العودة مرة أخرى لخوض منافسات كأس العالم بروسيا 2018، بعد غياب ثمانية وعشرين عاما، تعاقب على المنتخب خلالها أجيال عديدة، وحاول كل جيل فيها تحقيق الحلم الذي اعتبر على مر التاريخ وبين المنتخبات، هو الأسمى في كرة القدم، أن تلعب في كأس العالم وتكون الانظار متجهة عليك.

ولاد قيصرية متعثرة مر بها منتخبنا الوطني من أجل العبور الثالث له في التاريخ، بعدما تغلب على الكونغو بهدفين مقابل هدف في الجولة قبل الأخيرة على ملعب برج العرب، الذي شهد تواجد أكثر من 70 ألف متفرج، ساندوا منتخب بلادهم في تلك المرحلة الصعبة.

سيناريوهات عديدة دارت داخل ذهن الشعب المصري بعد التأهل للمونديال، فمنهم من ظل عاكفا يتصفح الإنترنت ليتعرف على الفرق التي تأهلت بشكل رسمي، راسما في خياله شكلا للمجموعة التي ستقع بها مصر بالبطولة الأعرق في العالم، ومنهم من بدأ في تجهيز "حاله ومحتاله"، بالتعبير الشعبي الدارج، متمنيا السفر إلى روسيا من أجل مؤازرة المنتخب المصري في مشواره، ومنهم من لا يهتم بهذا ولا ذاك وينتظر البطولة بفارغ الصبر من أجل مشاهدتها على التلفاز.

منتخب مصر عاني كثيرا طوال السنوات الماضية، من أجل تحقيق حلمه بالوصول للمونديال، ولا شك أن تلك اللحظة هي الأهم للشعب المصري بأكلمه بالرغم من الحالة الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد، لا سيما وأنها في حالة ولادة قيصرية متعثرة، لكي تخرج إلى النور من جديد اقتصاديا واجتماعيا وتنافس بقوة في مختلف المجالات على مستوى العالم.

مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.. تلك العبارة أو المثل المصري يطبقه الآن ملايين المصريين، لاسيما اللاعبين أنفسهم، ظنا منهم أن العقدة قد انحلت بعد تأهلهم لكأس العالم، وأن التأهل سيصبح سهلا في السنوات المقبلة، خاصة مع تغيير الجيل الحالي من اللاعبين، وظهور جيل جديد قادر على قيادة المنتخب للفوز بالعديد من البطولات القارية والعالمية..

تأهل المنتخب المصري لكأس العالم بروسيا ونجح في أن يجذب أنظار العالم إليه وأصبح حديث وسائل الإعلام الأفريقية والعالمية، نظرا لتكوينة لاعبيه أصحاب الشهرة العالمية الواسعة بسبب احترافهم في الخارج بالعديد من الدوريات الأوروبية والعربية والأفريقية .

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدنا إلى كأس العالم عدنا إلى كأس العالم



GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia