أنقذوا الحافز الرياضى

أنقذوا الحافز الرياضى

أنقذوا الحافز الرياضى

 تونس اليوم -

أنقذوا الحافز الرياضى

بقلم ـ وليد الكاشف

تنطلق هذة الايام بطولات ومسابقات المناطق والجمهورية تحت 18 سنة فى معظم الاتحادات الرياضية وبالرغم من القرار الصادر من العام الماضى بتقليل درجات الحافز ووضع معايير اكثرتعقيدا لمنح هذا الحافز الا اننا نتعجب على اى اساس وضعت هذة المعايير ومن هم القائمينعلى وضعها هل هم متخصصين ام هى فكرة ونفذت لتقليل درجات الحافز .

ياسادة نحن نسعى لانخراط ابنائنا وشبابنا فى الرياضة ونحسهم على الوصول الى اعلى المنصات للتتويجوكان من ضمن هذه المنصات هوة الحافز الرياضى الذى يفرق بين الرياضى وغيرة من الشبابالمستسلم للنواصى والكافيهات ..فكيف نقلل من درجاتهم التحفيزية لممارسة الرياضةالتنافسية ..فهذا احباط لشباب الرياضيين واولياء امورهم الذين لم يدخروا الوقت والجهدلحصول ابنائهم فى الرياضة لاعلى المنصات التتوجية ..اين الاتحاد الرياضى للجامعات متمثلا فى الدكتور صبحى حسانين والدكتور عرفة سلامة والاستاذ بهاء فى وضع معايير تحفيزيةلاطلبة لممارسة الرياضات المختلفة وحثهم على البطولة وايضا تحفيزهم من خلال درجاتالحافز الرياضى فلماذا ياسادة سميت الحافز الرياضى مادمنا نسعى الىىالغائة او تقليلة ...

نعرف جيدا ان هناك اتحادات تقوم بالعبث بمثل هذا الحافز الرياضى ويسعى بعض ابنائنا الية منالطرق الخلفية لأخذ هذة الدرجات بدون وجة حق امام اعين بعض نسئولى الاتحادات بالرغممن اشراف وزارة الرياضة على مثل هذة البطولات بل وايضا وجود مندوب من الوزارة فى هذةالبطولات فكيف يحدث هذا العبث الذى يعطى انطباعا للمسءولين بان هناك اختراق فىالحافز الرياضى ..

فيجب ان تضرب الدولة متمثلا فى وزارة الشباب والرياضة بيد من حديد لمنيعبثوا داخل هذه الاتحادات لاعطاء هذه الميزة لمن لا يستحق ..وايضا نثنى على الاتحادات الملتزمة تجاة اولادها وتقديم المساعدة لهم ..وكفانا من خلط الاوراق ودمج الحابل بالنابل فهذا ليس فى صالح ابنائنا خاصة والرياضة عامة ..اعيدوا نظراتكم فى درجات الحافز الرياضىي رحمكم الله .

 

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنقذوا الحافز الرياضى أنقذوا الحافز الرياضى



GMT 12:05 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

​"تشبّثوا بِي"

GMT 18:30 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

موسم الانتخابات والمفاجآت

GMT 16:27 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

تشبثوا بِي

GMT 23:21 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

إعلام العار 6

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia