ألتراس الأهلي يرسُب

ألتراس الأهلي "يرسُب"

ألتراس الأهلي "يرسُب"

 تونس اليوم -

ألتراس الأهلي يرسُب

بقلم : أحمد السيد

بعد حضور جماهير الزمالك المشرف في نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام صن داونز الجنوب أفريقي والالتزام ومن قبله مباراة الوداد المغربي في قبل النهائي ومواجهتي صن داونز وأنيمبا النيجيري في دور المجموعات، أظهر بما لا يدع مجالًا للشك أن ألتراس الأهلي يخسر دائما ويصدر الأزمات.

ألتراس الأهلي في المباريات الأفريقية دخل في أزمات مع الأمن، وتسبب في خسائر مالية للأهلي وأيضا في حضور تدريبات الفريق الأحمر في المقر الرئيسي، وفي فرع مدينة نصر أحدث أضرار كبيرة وكوراث ستظل في التاريخ، كوصمة عار، وهو ما يؤكد أنه فشل في كل الاختبارات، وأصبح العقبة الوحيدة أمام عودة الجماهير بشكل طبيعي للمدرجات.

ألتراس الأهلي في كل اختبار جماهيري يسقط بينما تنجح جماهير الزمالك، رغم التحفظ على تصرفات ألتراس الزمالك وتكسير مقاعد ملعب برج العرب ولكن غالبية الجمهور العادي والمظهر المشرف غطى على أخطاء ألتراس الزمالك، وأظهر المدرجات بظهر أشاد به الجميع، وهو ما يؤكد أن هناك خطأ في ألتراس الأهلي يتسبب في تصدير صورة غير جيدة عن جماهير الأهلي ويتسبب في أزمة عودة الجماهير للمدرجات من جديد.

جماهير الزمالك نجحت وبامتياز وجماهير المصري والإسماعيلي والاتحاد تحضر تدريبات فرقهم بشكل منظم، وأيضًا لا تثير الأزمات وهناك أندية في الممتاز "ب" تحضر جماهيرهم التدريبات بدون أزمات مثل السويس والمنصورة، وهو ما يؤكد أن هناك أزمة في ألتراس الأهلي.

اتحاد الكرة يرغب في عودة الجماهير، ولكن النادي الوحيد الذي لا يمنح ضمانات هو النادي الأهلي الذي يرفض ضمانة جماهيره عكس الزمالك والمصري، صاحب الأزمة الشهيرة والإسماعيلي والاتحاد فالجميع ضمن جماهيره وتعهد ولكن الأهلي يرفض لأنه يعلم أن ألتراس القلعة الحمراء، خرج عن النص تمامًا، وأصبح هو العقبة الوحيدة أمام عودة الجماهير للمدرجات خلال الموسم الجاري.

 

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألتراس الأهلي يرسُب ألتراس الأهلي يرسُب



GMT 12:35 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى وسليمان يتحملان مسئولية الدفاع الجوي

GMT 07:21 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

خلافات الزمالك لا تجد من يحتويها

GMT 16:10 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ميدو" محترف في دوري هواة

GMT 18:26 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

شيكابالا ملك التلاعب بالجماهير

GMT 21:38 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شيكابالا وطريق التقرّب

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia