كارثة شابيكوينسي

كارثة شابيكوينسي!

كارثة شابيكوينسي!

 تونس اليوم -

كارثة شابيكوينسي

بقلم : عبدالرحمن اليهري

حادثة مفجعة هزّت الوسط الرياضي العالمي بعد خبر تحطم الطائرة التي كانت تقل فريق شابيكوينسي البرازيلي إلى مدينة ميدلين الكولومبية، حيث لقي ركاب الطائرة حتفهم من ضمنهم اللاعبون والجهاز الفني والإداري باستثناء لاعب واحد ومدلّك الفريق بالإضافة إلى صحافي ومضيفة الطيران (ما لم يرتفع عدد الناجين).

من المفترض أن يقام نهائي بطولة "سودا أميركانا" اليوم لكن للأسف لن يكون هناك فائز الجميع خرج خاسرًا قبل خوض اللقاء، خسرت البرازيل مواهب شابة كانت في طريقها للنجومية، خسرت فريقًا طَموحًا كان في الدرجة الرابعة قبل 6 مواسم وصعد إلى الدرجة الأولى عام 2014 وأصبح بطلًا غير متوَّج في ثاني أكبر بطولة بعد كوبا ليبرتادورس وذلك عندما أعلن فريق أتلتيكو ناسيونال الكولومبي في بادرة جميلة انسحابه من النهائي وفوز شابيكوينسي بكأس البطولة، لكن يبقى القرار الأخير لاتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم، وقبل كل ذلك خسرنا أرواحًا بشرية لا تعوَّض..

القدر كان أسرع وأنهى كل شيء بلحظات، الأماني، الأحلام، كتابة التاريخ، احتفالات الفريق وجماهيره التي تحولت إلى أحزان ولم يبق في ذاكرتهم سوى وجع رحيلهم.

من المستحيل ألا نحزن على حادث تحطم الطائرة خصوصًا عشاق كرة القدم؛ حيث عبّروا عن حزنهم في مواقع التواصل الاجتماعي بعد الحادثة، أيضًا الأندية تفاعلت مع الحدث وتضامنت مع النادي البرازيلي وكان لنجوم كرة القدم أيضًا وقفة مع الحادثة لتثبت كرة القدم مجددًا بأنها أكثر من مجرد لعبة.

طيّب الذكر المدرب كايو جونيور، مدرب نادي الغرافة سابقًا الذي حقق إنجازات عديدة مع الفهود كان ضمن ضحايا الحادث؛ حيث قال في تصريح سابق: "إنه نادم على الرحيل من قطر وسوف يعود مستقبلًا"، بالإضافة إلى لاعب العربي السابق برونو رنجيل الذي كان ضمن ضحايا تحطم الطائرة. أخر تصريح للمدرب الراحل كايو جونيور قبل 4 أيام قال فيه: "سأموت سعيدًا لو جاءت منيّتي اليوم لأنني أوصلت شابيكوينسي لنهائي البطولة".

اتحاد أميركا الجنوبية يعلن في بيان رسمي إيقاف جميع الأنشطة في القارة حتى إشعار آخر تضامنًا مع فريق شابيكوينسي البرازيلي.

أخيرًا أسأل الله العلي القدير حسن الخاتمة لي ولجميع المسلمين.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارثة شابيكوينسي كارثة شابيكوينسي



GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia