الوسط الرياضي

الوسط الرياضي

الوسط الرياضي

 تونس اليوم -

الوسط الرياضي

بقلم : عبد اللطيف إسماعيل

لم تنل بطلتنا الأوليمبية عبير عبد الرحمن، صاحبة الميداليتن الأولمبيتن في بكين 2008 (برونزية) وفي لندن 2012 (فضية) التكريم اللائق، رغم أن عبير أعطت وثابرت وكافحت من أجل إحراز ميداليات أولمبية وعالمية، لأنني أعرف عبير عن قرب، وأعرف مدى معانتها من اتحادها، خصوصًا بعد إصابتها في دورة البحر المتوسط 2013، فلم تجد الرعاية الكافية من اتحادها، برئاسة محمود محجوب، لدرجة أن العلاج الطبيعي للاعبة تكفل به والدها، عبد الرحمن خليل،  وليس عبير فقط، بل إن هناك البطل العالمى والأولمبي الأبرز في اللعبة، محمد إحسان، الذي يعاني إهمال الاتحاد له في علاجه ، إحسان الذي أعطى لمصر الكثير، تأخر قرار سفره للعلاج في الخارج بسبب مماطلة رئيس الاتحاد والمدير المالي في التوقيع له بالموافقة على السفر، لأن رئيس الاتحاد  مشغول بسفرياته الدائمة، فقد سافر رئيس الاتحاد إلى قطر وشارك ببعثة في بطولتها.

وجاءت مشاركة بطلنا الأولمبي محمد إيهاب، صاحب الميدالية البرونزية في أولمبياد ريو، ليحرز مركزًا ثالثًا في قطر، تحمل الكثير من علامات الاستفهام، وليس هذا فقط، بل كانت هناك محاولة لتجنيس أحد لاعبي المؤسسة العسكرية، ده يبقى معناه إيه؟ ألا يوجد في بلدنا من يفتش وينقب ويبحث، بعيدًا عن الوزارة واللجنة الأولمبية، عن سر تصميم محمود محجوب على السفر إلى قطر، وسر حقيبة المنشطات التي عادت من مطار القاهرة لتسافر إلى بلد آخر لتدخل من جديد قبل كشفها، وحساب من سافر بدون تأشيرة وتسبب في إهانة لاعبينا، والنوم في المطارات على الأرض، هل يمكن أن تعود أسرة الأثقال من جديد لأيام الدكتور شكري والعميد فتحي زريق، أتمنى ذلك ومبروك لعبير وصول ميدالية لندن وعقبال تكريم السيد الرئيس.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوسط الرياضي الوسط الرياضي



GMT 06:15 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفريط يا "زعيم" آسيا تناديك

GMT 14:33 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فرحة المونديال

GMT 07:26 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

افرحي يا بلادي عدنا للعالمية والأعياد

GMT 16:12 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

طباخة السفير

GMT 17:41 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مين يشبهك ياوداد

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia