الأهلي على المحك

الأهلي على المحك

الأهلي على المحك

 تونس اليوم -

الأهلي على المحك

بقلم ـ عادل عطية

لاشك أن الهزيمة التي منى بها النادي الأهلي خلال الجولة الثانية في دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أفريقيا أمام أسيك ميموزا بطل كوت ديفوار في برج العرب أربكت حسابات الفريق وأدخلته  في حسبة برما وأصبحت مهمته شاقة للغاية خاصة وأنها الخسارة الثانية على التوالي، كما أنها أفسدت فرحة جماهير القلعة الحمراء بالدوري.

وفجرت ثورة كبرى وبركان غضب بين جماهير النادي وأعضائه، ليس فقط على صعيد فريق الكرة ولكن أيضا على صعيد مجلس الإدارة الذي طالب محمود طاهر رئيس المجلس بضرورة التدخل وإنهاء هذا السقوط بصفته مفوضًا بدلًا من لجنة الكرة بالأشراف على الفريق الأول، وجاءت تصريحات المدير الفني الهولندي مارتن يول تعليقًا على الأداء السلبي لبعض العناصر في الفريق خاصة خط الدفاع وحراسة المرمى خلال المباراتين السابقتين ومطالبته بعناصر جديدة لتحدث كثير من الاضطرابات داخل الفريق، حيث حمل البعض وخاصة نجوم الدكة مسؤولية الخسارة وظهرت حالة من الانقسام داخل صفوف الفريق من خلال شعورهم بالظلم بأنهم لم يحصلوا على فرصة المشاركة مهما تألقوا في التدريبات ومهما تدنى مستوى بعض الأساسيين أمثال شريف إكرامي وحسام غالي وصبري رحيل مؤكدين أن يول يقوم بإحراق بعض اللاعبين بالدفع بهم في مباريات صعبة كما حدث في لقاء أسيك عندما دفع بحسين السيد وعماد متعب وعمرو جمال والصاعد أحمد حمدي.

فالأوضاع باتت تحتاج إلى الهدوء بشأن تصحيح المسار خلال المرحلة الصعبة المقبلة في المسابقة الأفريقية فالمتبقي 12 نقطة مباراتين خارج ملعب الأهلي ومثلهم على أرضه والبداية ستكون مع فريق الوداد المغربي صاحب الصدارة بـ6نقاط من خلال مباراتين متتاليتين في القاهرة والمغرب ثم أمام زيسكو في مصر والجولة الأخيرة مع أسيك بأبيدجان، فالمهمة شاقة تتطلب تكاتف الجميع وإعادة ترتيب الفريق بشكل احترافي من قبل المدرب الهولندي مارتن يول نفسيًا وفنيًا حتى يجتاز الجولات المقبلة ويحقق الفوز للوصول للدور قبل النهائي ويتلافى الخروج المبكر من البطولة الأفريقية.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلي على المحك الأهلي على المحك



GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia