القمة والقيادة

القمة والقيادة

القمة والقيادة

 تونس اليوم -

القمة والقيادة

محمد عادل فتحي
محمد عادل فتحي


استمتعنا جميعا بمباراة القمة المصرية بين الأهلي والزمالك وكان الاستمتاع الأكبر لمحبي الفانلة الحمراء تاركين الحزن لمشجعي الزمالك وكانت الرفحة لجماهير الأهلي كبيرة ليس فقط بسبب الفوز على الغريم التقليدي والمنافس الأول في مصر ولكن الفخر بالفريق كان كبيرا بعد الأداء الرائع الذي ظهر عليه الفريق تحت قيادة المدير الفني المحترم عبد العزيز عبد الشافي الذي نجح في هدوء في لم شمل الفريق وتجميع اللاعبين حوله.

الحب الذي يجمع اللاعبين بالمدير الفني كان أهم العوامل في تحقيق الفوز كما أنه كلمة السر في توالي انتصارات الأهلي منذ تولي زيزو المسئولية فالفريق حقق الفوز في كل المباريات التي لعبها تحت قيادة زيزو وظهر من تصريحات اللاعبين بعد المباراة كم الحب الذي يلقاه المدير الفني من اللاعبين فاجمع اللاعبين على ان زيزو منحهم الفرصة للابداع في مباراة القمة وما قبلها من مباريات وهذا يعكس مدى نجاح المدير الفني في لم شمل الفريق والحصول على عقول وقلوب اللاعبين وهذا في حد ذاته نجاح كبير لاي مدرب فالحب كما يصنع المعجزات في الحياة العادية فانه يصنعها ايضا في كرة القدم والمدرب المحبوب من اللاعبين يحصل على الدرجة القصوى من مجهودهم في التدريبات والمباريات دون ملل او غضب رغبة منهم في ارضاء مدربهم.

ما اود الحديث عنه ايضا فيما يتعلق بالقمة ان قيادة زيزو للمباراة كانت رائعة وشاهدنا جميعا كم كان مسيطرا على الامور الفنية في الفريق منذ توليه المسئولية بعكس الزمالك الذي شعرت لفترات انه يمتلك 4 مدربين وليس قائد واحد فحازم امام اسم كبير ولديه طموح في عالم التدريب لم يخفيه كما ان ميدو يشغل منصب المدير الفني بجوار محمد صلاح المدرب العام وتواجد في القمة اسماعيل يوسف كمدير للكرة وهو ما اشعرني بغياب القيادة عن الفريق وعلى الرغم من عدم اثارة اي ازمة في الجهاز الفني الا انني ارى تواجد هذا العدد من الاسماء في جهاز واحد كان امرا صعبا وليس في صالح الفريق.

واخيرا اتمنى ان يخرج الزمالك سريعا من كبوته ويعود الفريق للمنافسة وبقوة على لقب الدوري لاثراء المسابقة خاصة ان الزمالك يضم مجموعة مميزة من اللاعبين قادرين على العودة السريعة.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القمة والقيادة القمة والقيادة



GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia