التسرع ونموذج الأهلي

التسرع.. ونموذج "الأهلي"

التسرع.. ونموذج "الأهلي"

 تونس اليوم -

التسرع ونموذج الأهلي

بقلم : محمد عادل فتحي

لم تكن الإثارة التي انطلق بها الدوري هذا الموسم مبررًا لتغيير 3 مدربين لمجرد الهزيمة في مباراة أو التعادل في أخرى خاصة أنّ الدوري لم يمر منه سوى 4 أسابيع فقط ويتبقى 34 مباراة أي أن البطولة لم تبدأ فعليًا بالمعنى الرقمي خاصة أنّ قرارات التغيير لم تكن بناءً على مبررات كافية فالتسرع هو السمة السائدة في قرارات الأندية التي اتخذت قرار التغيير.

لا أعتقد أنّ التغيير في هذا التوقيت أمر جيد خاصة أنّ المدير الفني الذي تولى قيادة فريق وقاد فترة إعداد واختار اللاعبين لا يستحق فرصة جيدة في بداية موسم مازال طويلًا خاصة إذا وجدنا الأندية لا تحاسب اللاعبين أنفسهم في أوقات يحتاج فيها المدير الفني لمؤازرة الإدارة وتوصيل رسالة للاعبين بأنهم ليسوا أقوى من المدرب ولكن للأسف، فاللاعبون يعلمون أنهم يستطيعون الإطاحة بمدرب ما دام الأسهل للإدارة هو التخلي عنه مع أول إخفاق.

تحدثت كثيرًا من قبل عن حتمية عودة الجماهير والبدء في مناقشات وخطط لتحقيق ذلك ولكن ما أراه الآن من تسرع لعودة الجماهير على نفس الأوضاع وبنفس الطريقة القديمة تجعلني أراجع الجميع وأكاد أجزم بأن العودة في الوقت الحالي غير مفيدة ولا بد من التأني قبل اتخاذ هذا القرار فما نشهده حاليًا من تخبط في التنظيم وعدم العمل على أي من المتطلبات لعودتهم يؤكد أن الوقت غير مناسب ولا بد من دراسة الأمر بصورة أكبر وإشراك كافة أعضاء المنظومة في الدراسة حتى نخرج بتصور كامل لعودة الجماهير لمكانها الطبيعي وأرى أن هناك تسرع أيضًا في هذا الملف.

تابعت الفترة الماضية ما حدث في النادي الأهلي من تسريبات خاصة ملف التقرير الذي قدمه علاء عبد الصادق المشرف السابق على الكرة في النادي لمجلس الإدارة وفوجئت بتسريب هذا التقرير لوسائل الإعلام وخروجه للنور في واقعة أصابتني شخصيًا بالدهشة خاصة أن النادي الأهلي كان نموذجًا في إدارة أزماته في الغرف المغلقة وكان هذا من أسرار نجاحه على مدار تاريخه.
ما دعاني أيضًا للوقوف عند هذا التقرير ما تضمنه من إساءات ضمنية لما شمله من نقاط ضد إدارة النادي ورموزه ممثلة في الرئيس محمود طاهر وأعضاء المجلس وهذا أمر خطير خاصة أنّ التقليل من الرموز والمسؤولين يعود بالسلب على المنظومة.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التسرع ونموذج الأهلي التسرع ونموذج الأهلي



GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia