داعش يطالب المسلمين بالبقاء في دولة الخلافة المزعومة

"داعش" يطالب المسلمين بالبقاء في دولة الخلافة المزعومة

"داعش" يطالب المسلمين بالبقاء في دولة الخلافة المزعومة

 تونس اليوم -

داعش يطالب المسلمين بالبقاء في دولة الخلافة المزعومة

احمد المالكي

"داعش" التنظيم الإرهابي الذي احتار فيه العالم واحتار الخبراء في تفسير هذه الظاهرة التي هي أقرب إلى الخيال بسبب ألطريقه التي يمارس بها هذا التنظيم القتل على طريقة أفلام السينما سواء بذبح ضحاياه أو حرقهم أو إغراقهم في البحر أو شوائهم على النار.

والآن "داعش" يطالب الجميع بالبقاء والهجرة إلى دولة الخلافة المزعومة والتي يحكمها أبو بكر البغدادي، ونشر التنظيم الإرهابي سلسلة من مقاطع الفيديو عن الجنة في دولة الخلافة وكاْن الناس لم تهرب من هذه الجنة أو بالحري جهنم بسبب الممارسات التي يقوم بها مجانين هذا التنظيم.
وأفتى "داعش" باْن هجرة الناس إلى أوروبا إثم كبير وأن جهنم تنتظرهم في أوروبا وإنهم سوف يتعرضون للأذل والحياة غير الأخلاقية في أوروبا؛ لكن لماذا يريد هذا التنظيم أن نصدق ادعاءاته الجديدة ؟

بحسب التنظيم هو يريد شعب يمكن أن يضغط به على المجتمع الدولي لإقامة دولة الخلافة المزعومة كما يتوهم التنظيم الإرهابي، طبعا هذا الكلام كله لعبة جديدة من ألاعيب هذا التنظيم ومن يقف وراءه منذ ظهور "داعش" ولم نر منه الخير ولم نسمع عنه غير القتل والخراب والتدمير
"داعش" الذي يدعو المسلمين إلى العيش في دولة الخلافة المزعومة قام بقتل المسلمين وقام بحرق المسلمين وقام باغتصاب نساء المسلمين، فهل نصدقه الآن بعد كل هذه الجرائم التي ارتكبها هذا التنظيم، "داعش" هو تنظيم تم صناعته من أجل أهداف كثيرة لكن الهدف الواضح هو تشويه الإسلام بالدرجة الأولى والانتقام من المسلمين.
وللأسف الغرب الذي ساهم في الفوضى في سورية يجني الآن نتيجة هذه الفوضى بعد وصول الآلاف من السوريين يوميا إلي حدود أوروبا، والغرب الذي يتهمنا بالعنصرية هم أكثر عنصرية الآن سواء بإعلانهم أنه لن يتم السماح للمسلمين بالعيش في أوروبا من المهاجرين السوريين لتخوفهم من الإرهاب وكاْن الإرهاب يحتكره الإسلام والمسلمين أو عنصريتهم ضد اللاجئين السوريين على حدود أوروبا.

وإذا كان "داعش" يستطيع صناعة فيديوهات تصف الحياة في دولة أبو بكر البغدادي بالجنة فإن جنتهم سوف تتحول قريبا إلى جهنم الحمراء وسوف تكون نهايتهم عبرة في التاريخ لكل من يفكر في صناعة إرهاب جديد، وجرائم التنظيم الإرهابي في ازدياد ولا أحد سوف يصدق وعود هؤلاء الإرهابيين الذين يسعون في الأرض فسادا.
السوريون اختاروا الموت في البحر أشرف لهم ألف مرة من أن يعيشوا في دولة الخلافة المزعومة التي تقتلهم وتحرقهم وتغتصب النساء باسم الإسلام، "داعش" لا يختلف كثيرا عن نظام الأسد لأن منهجهم واحد هو قتل الشعب السوري.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يطالب المسلمين بالبقاء في دولة الخلافة المزعومة داعش يطالب المسلمين بالبقاء في دولة الخلافة المزعومة



GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 10:58 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وذهب.. سوار الذهب!!

GMT 12:24 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia