ليسوا إلا خونة يدعون الشرف
أخر الأخبار

ليسوا إلا خونة يدعون الشرف.

ليسوا إلا خونة يدعون الشرف.

 تونس اليوم -

ليسوا إلا خونة يدعون الشرف

بقلم - حسام الخرباش

نعيش بظلام ليعيشوا هم بضوء النجف.

نجوع ليعيشوا بترف.

ليأكلوا أطيب اللحوم أما نحن سنأكل قمامة أو علف.

لتتحطم منازلنا المهم أن تبقى قصور الرخام والخزف.

نعم للنهضة (بعصرعهم)  فقد اغتالوا العقول وكسروا أيادي أصحاب الحرف.

يقتلوننا باسم وطنيتهم ويشربون كؤوس الخمر حين تجمعهم الغرف.

يٙدعون الخصومة وحين ينفردون ببعضهم يتبادلون الابتسامات والطرف.

يتحدثون عن الوطنية والنزاهة وليسوا  إلا خونة يدعون الشرف.

عن ماذا يتحدثون ؟ هل نحن حمقی أم أنهم قد اصيبوا بالخرف!

يٙدعون الطهارة وذلك لا يخفي حقيقة أنهم جيف.

حين اسمعهم أشعر بالقرف.

في مسرح فوضاهم أنا المواطن المسكين الذي وقف.

ورميت بحذائي من لحن أصوات أسلحتهم ومن غنى ومن بيده على بيان جراحنا قد عزف .

وبصقت في وجه كل من صفق لهم وهتف

لأنهم لا يهمهم أمٌ تبكي علی ولدها أوطفل من هول صواريخهم أرتجف.

لا يهمهم أجساد تتمزق بصراعهم ومنزل قد تشرد سكانه وآخر قد أنتسف.

ولا زال هناك هناك من يؤيدهم للاسف!

يامن حلمت بوطن تفتخر به عفواً فقد تحطم حلمك لأنهم قد حققوا الهدف.

قوادون مسار وطني في عهدهم قد أنحرف.

يدعون النهضة وكلما وقعت يدهم على شيء تلف.

أيها الأبرياء لا تحلمون كثيراً فالأحلام بعصرهم تختطف.

لا تصدقوهم حين يتحدثون عن الغد فالغد بصواريخهم قد انقصف.

سنتكبد الجراح حتى نتذوق السعادة حين نرى نهايتهم التي نترقبها بشغف.

يحاولون جرف طموحاتنا وبسيل مأساتهم وحدهم من سينجرف

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليسوا إلا خونة يدعون الشرف ليسوا إلا خونة يدعون الشرف



GMT 06:57 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس النواب وتحد مقبل

GMT 05:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة اليمن التعيس!

GMT 06:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شرم.. الشباب يتكلم والعالم يستمع

GMT 08:37 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

التبليغ القضائي ودوره في حسم الدعوى المدنية

GMT 16:25 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مراجعة أحكام القضاء

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 19:00 2013 الجمعة ,29 آذار/ مارس

ماعز بـ6 أرجل وجهازين تناسليين في الأردن
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia