التغيير الوزاري ليس حلًا

التغيير الوزاري ليس حلًا

التغيير الوزاري ليس حلًا

 تونس اليوم -

التغيير الوزاري ليس حلًا

بقلم: فريدة محمد

التغيير الوزاري المزعوم الذي يتحدث عنه لمواجهة البعض لمواجهة الأزمات ليس حلا ولن يكون حل لأن التصدي  للمشكلات هو الأسلوب الوحيد من جانب الحكومة ، هذا ليس دفاعا عن الوزارة و إنما محاولة لإنقاذ الدولة من أزمة سياسية تضاف لأزماتها .

سيناريو التعديل أو التغيير الوزاري يتطلب موافقة البرلمان حيث يتم بالتشاور مع تحالف الأغلبية و هو دعم مصر و السؤال هل يوجد بدعم مصر حكومة ظل تشكل وزارة الإجابة لا حيث أنه تكون من مجموعة من القوى السياسية لا تجمعها هيكل مؤسسي  واحد .

الأهم من ذلك أننا نواجه تغيير وزراء دون أن نغير سياسات و  لا شك أن الحكومة تواجه أزمات عديدة أبرزها مشكلة التعليم و تسريب الاختبارات و أزمة ارتفاع الأسعار وعجز الموازنة بخلاف عدم دستوريتها و لكن كل ذلك لا يعني تغيير الحكومة بعد أسابيع من منحها الثقة .

يجب أن يمارس البرلمان ضغوطه على الحكومة كي تقوم بدورها و تنهي الأزمات ، و المشكلة الحقيقية أن نواب البرلمان  يشعرون أن تحركاتهم بلا جدوى  وأن الحكومة تتجاهلهم و لا تنفذ مطالبهم ، إذا كان شعور النواب صحيح فهذه مصيبة وإذا كان خطأ فالمصيبة أعظم لأن الواقع يكشف عدم وجود انسجام بين الحكومة و البرلمان و هو ما يصعب مهمة التنسيق و التعاون المشترك بينهم ".

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغيير الوزاري ليس حلًا التغيير الوزاري ليس حلًا



GMT 17:44 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

الثورات والانقلابات

GMT 08:15 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

كذبة حقوق الإنسان

GMT 09:41 2016 السبت ,11 حزيران / يونيو

الموازنة المأزومة

GMT 10:20 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

الطائرة المخطوفة و الدروس المستفادة

GMT 10:16 2016 الخميس ,24 آذار/ مارس

السوشيال ميديا تقرر

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia