الحكومة مخطئة والشَّعب أصبح لا يهابها

الحكومة مخطئة والشَّعب أصبح لا يهابها!!

الحكومة مخطئة والشَّعب أصبح لا يهابها!!

 تونس اليوم -

الحكومة مخطئة والشَّعب أصبح لا يهابها

محمد الدوي

آثار تصريح وزير الخارجيَّة نبيل فهمي حفيظة النُّشطاء والأحزاب المصريَّة والّذي نشر بالصوت على المواقع الإلكترونيَّة، والذي وصف العلاقة بين مصر وأميركا بـ"الزّواج الشّرعيّ"، مستبعدًا أن تكون "نزوة" تستمرّ ليوم واحد وتنقضي, وكان ذلك في مقابلة مع الإذاعة الحكوميَّة الأميركيَّة.
بينما أشارت وزارة الخارجيّة المصريّة أن تصريحات  الوزير المترجمة غير دقيقة وأن ما ذكره الوزير هو أنه بخلاف العلاقات العابرة بين الدول فإن العلاقات المصرية - الأميركية هي علاقات ممتدة على مدى طويل ومتشعبة ومثل الزواج تحتاج لكثير من الجهد والمتابعة، ولكن أليس ذلك عذرًا أقبح من ذنب!!، ولا ينبغي أن يخرج عن مسؤول بدرجة وزير!!
والسؤال المطروح حاليًّا هو لماذا لم يتم التوضيح من الخارجية المصرية إلا بعد أن مرّ وقت طويل على الهجوم الذي شنَّه السياسيون من كل الفصائل على هذه التصريحات؟! هل لكون الحكومة لا يهمها أحد ولأنها تخرج بعد فوات الأوان كما كان يحدث من قبل النظام القديم في عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك؟! أم لأنهم يخجلون من تكذيب مثل هذا التصريح لوزير من المفترض أنه دبلوماسيّ؟!!
والحقيقة أنهم دائمًا يلعبون على الوتر الحساس للشعب وهو تكذيب التصريحات ولكن لم يعد الآن  أحد يخاف أو يهاب من الحكومة  ليس لأنهم لايحترمون الدولة ولكن أصبح عند الناس قناعات كبيرة بأن زمن الخوف قد ولَّى بعد ثورة 25 يناير.

 

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة مخطئة والشَّعب أصبح لا يهابها الحكومة مخطئة والشَّعب أصبح لا يهابها



GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 10:58 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وذهب.. سوار الذهب!!

GMT 12:24 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia