هلال السعادة

هلال السعادة!

هلال السعادة!

 تونس اليوم -

هلال السعادة

بقلم - سعد الرويس

يؤكد مهاجم الجزيرة الإماراتي، البرازيلي "ألتون الميدا"، أنه قضى أجمل أيام حياته الرياضية مع الهلال في الموسم قبل الماضي، وقبله لاعبون محليون وغير سعوديين، ومدرّبون كثر يشددون على حسن التعامل من قبل الإدارات الهلالية طوال التاريخ مع جميع اللاعبين والمدربين الذين ارتبطوا مع النادي بعقود، إذ يشهد التاريخ الرياضي أنّ كبير آسيا لم يأكل حقوق أحد، فالجميع غادر النادي بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.

الحب الكبير الذي يرتبط بين كل من يلعب لـ"الزعيم"، أو يشرف على تدريبه أو يعمل في جهازه الإداري لم يأت من فراغ فالعدل والمساوة والدعم الإداري والشرفي والجماهيري هو سيد الموقف لكل من يحمل شعار النادي الكبير، فاللاعب السعودي وغير السعودي يجد الدعم من الجميع، خاصة المدرج الهلالي العريض والمؤثر جدًا الذي دائمًا ما تكون مصلحة فريقه هي الأولى، فاللاعب يجد الجمهور "الأزرق" واقفًا مع من خلال المباريات والاستفتاءات، فكم من لاعب غير سعودي حقّق إنجازات وأرقامًا تاريخية بعد مغادرته النادي، بفضل وقفة جماهير الهلال معه، ودعمه المباشر والحال يتكرّر مع كل لاعب سعودي دخل المنافسة على الجوائز والأرقام.

البيئة الهلالية دائمًا ما تكون جاذبة، فاللاعب يشعر وكأنه ابن النادي منذ الوهلة الأولى التي يدخل فيها أسوار النادي، فالترحيب والدعم من الجميع، لاعبين وأجهزة فنية وإدارية وقبل ذلك الجمهور الهلالي الكبير، فاللاعب حتّى وإن حضر من النادي المنافس يجد الحفاوة ذاتها كما حدث مع مهاجم النصر سعد الحارثي الذي دخل الأجواء "الزرقاء" سريعًا، واعتلى منصة الذهب لأول مرة وأصبح يداوم على حضور واجتماعات قدامى "الزعيم"، ولحظات السعادة والفرح عاشها نجوم كثر مع "الزعيم" محليين وأجانب منهم على سبيل المثال لا الحصر النجم العالمي البرازيلي الشهير "روبرتو ريفالينو"، والتونسي نجيب الإمام، والكويتيان بشار عبد الله وجاسم هويدي، والليبي طارق التايب، والسويدي كريستيان فيلهلمسون، والروماني ميريل رادوي، والقائمة تطول وكلمة السر هنا هي بلا شك شعبية الهلال ومثالية إداراته، وكل منسوبيه في التعامل ومنح كل الحقوق المادية والمعنوية وكونه مصدر سعادة لكل من ينتسب له على طريقة جاور السعيد تسعد.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هلال السعادة هلال السعادة



GMT 12:25 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أنقذوا الدوري!!

GMT 12:31 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تميز الهلال في عمله المؤسسي

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia