الوحدة والمصير المجهول
أخر الأخبار

الوحدة والمصير المجهول

الوحدة والمصير المجهول

 تونس اليوم -

الوحدة والمصير المجهول

بقلم ـ علي السلمي

 لم يكن أكثر المتشائمين من عشاق ومحبي نادي الوحدة العريق، يتوقع أن يتهاوى الفريق أمام منافسيه بكل سهولة ويخسر النقطة تلو الأخرى، حتى استقر به المطاف في قاع الدوري قبل نهايته بتسع جولات. فالمتابع للفريق المكاوي منذ فترة إعداده التي سبقت انطلاقة الموسم الحالي، كان يتوقع أن يظهر بصورة مغايرة عما كان عليها في المواسم الماضية التي كان يصارع خلالها من أجل البقاء، وذلك عطفا على الصفقات العديدة التي أبرمتها إدارة النادي، وتمثلت في استقطاب أربعة عشر لاعبا محليا - رقم قياسي - ولاعبين أجنبيين انضما إلى آخرين، ولكن مع مرور المباريات أثبتت المستويات والنتائج التي حققها الفريق تواضع تلك الصفقات التي أرهقت خزينة النادي دون أن تترك أثرا.

وفي الميركاتو الشتوي الذي أغلق أبوابه قبل أيام قليلة، حاولت الإدارة تدارك أخطاء البداية وتصحيح الوضع، فتعاقدت مع المدرب المصري عادل عبدالرحمن، صاحب الخبرة الكبيرة في الدوري السعودي، وتعاقدت مع ثلاثي أجنبي جديد إلى جانب إقامة معسكر إعدادي في القاهرة، ولكن النتائج لم تتغير حيث تلقى الفريق خسارتين متواليتين أمام الاتحاد في جدة والفيصلي في مكة المكرمة، وهذه الأخيرة أدخلته في غرفة الإنعاش، وفجرت براكين الغضب في مدرجه الأحمر، لا سيما وأنها حدثت أمام فريق حاله كحال فريقهم يبحث عن النقاط الثلاث لتفادي الهبوط.

 ورغم أن مهمة الفريق باتت أكثر تعقيدا، وتبدو أقرب للمستحيل، خصوصا وأنه سيخوض خمس مباريات من الوزن الثقيل أمام النصر والاتفاق والأهلي والشباب والهلال تواليا، إلى جانب أربع مباريات أمام الفرق المهددة بالهبوط وهي: الباطن والخليج والفتح والقادسية، إلا أنه بالتأكيد لن يرفع الراية البيضاء بسهولة وسيحاول تجاوز أزمة النتائج؛ لتفادي الهبوط الاضطراري على مدرج الدرجة الأولى.
 

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوحدة والمصير المجهول الوحدة والمصير المجهول



GMT 14:59 2017 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

علة الأهلي إدارية

GMT 09:45 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

السومة ماكينة أهداف ماسية

GMT 08:46 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

جاءنا البيان التالي

GMT 06:17 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

كفاية يا "حاتم"... سييرا زودها "حبتين"

GMT 22:12 2017 الجمعة ,03 شباط / فبراير

الباطن يحفر في الصخر!!

GMT 10:21 2015 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

الرجاء تربح رهان التواصل بالديربي

GMT 10:20 2015 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

"بلاتر" مدى "حياتو"

GMT 10:19 2015 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

محمد صلاح ومروان الشماخ

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 08:29 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

7 من أفضل اتجاهات الموضة الرجالية في خريف 2019

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 15:31 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

مساعد وزير المال: 26.3% نسبة الفقر في مصر

GMT 06:37 2012 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

مضاعفة عدد الأساتذة الأجانب في جامعة سيول لـ3مرات

GMT 17:08 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر في إطلالة مختلفة عبر "انستجرام"

GMT 13:04 2021 الجمعة ,10 أيلول / سبتمبر

ثلاث مصريات من لبنان: البحر من ورائها

GMT 04:10 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

بيلا حديد تتألّق بفستان أسود في حفلة"بولغاري"

GMT 18:03 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

المغرب يعتمد خطة وطنية لحقوق الإنسان قريبًا

GMT 12:26 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاجن" تكشف عن سيارة كهربائية بسعر رخيص

GMT 11:42 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

كيفيه تعطير الجسم ليلة الزفاف لاطلالة رومانسية عطرة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia