جاءنا البيان التالي

جاءنا البيان التالي

جاءنا البيان التالي

 تونس اليوم -

جاءنا البيان التالي

بقلم ـ طارق النوفل

لا ضير في تكرار ما قلته سابقًا بأن لغة بيانات الأندية تعكس الضعف الإداري واهتزاز الشخصية ، بالأمس القريب أصدرت إدارة النصر بيانًا وزع فيه المديح والألقاب مشتملًا مبررات لبيان ردة فعل رئيسه وفرحته المبالغ فيها تجاه دكة وجمهور شقيقه وتوأمه الأهلي ، وقبل أيام قليلة فاجأ الأهلي الوسط الرياضي ، في بيان لا يليق من يعتبر نفسه "الملكي" ، ولا بالأعراف الصحافية واستقلاليتها والتي تمنع قبول أي توجيه أو إملاءات في سياسات التحرير.

تحول خطير في العلاقة المحترمة بين المؤسسة الصحفية وإدارة أي ناد عبر توجيه الصحف بالمسميات والألقاب ورفض الألقاب التي لا تعجب "المزاج" العام لإدارة النادي أو من يُسيّره.

اللغة الاستعلائية المكتوبة تجاه إدارات الصحف لابد أن تقابل بالحزم والرد عليها ببيان من كل صحيفة "نحن أدرى بما نكتب ولا نستقبل التوجيه ولسنا قطاع فئات سنية تابع لإدارة ناديكم" ، أو على أقل تقدير تجاهل البيان.

وعودة على الأهلي نصيحة محب دعوا الإعلام والجماهير تختار لكم ما تشاء من ألقاب ومسميات وتفرغوا لتحقيق ما حققته الأندية الأقل إمكانيات وتأسيسًا ، تعاملوا مع الألقاب كما تتعامل الأندية الواثقة من أنفسها، كم من لقب سُلب من الشباب كـ"الراقي" و"النموذجي" وتجاهلت الإدارة ما أُخذ منها وتفرغت لتحقيق البطولة "القارية" والإقليمية والدورية.

وفي الموسم الماضي عندما كانت لغة الهدوء والثقة تعم البيت الأهلاوي شاهدنا كيف كسر عقدة الدوري وحقق ما عجزت عنه الإدارات السابقة ، مازلت متمسكًا برأيي السابق حول الألقاب بأنها حق لكل نادِ أن يسمى نفسه ما يشاء من دون فرد عضلاته على الإعلام وإجبار السلطة الرابعة على تنفيذ أجندتها وتوجهاتها ، للإعلام والصحافة استقلالية لا يعيها أو يدرك حجمها من كان من روّاد "بوفيه القصور".

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جاءنا البيان التالي جاءنا البيان التالي



GMT 14:59 2017 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

علة الأهلي إدارية

GMT 09:45 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

السومة ماكينة أهداف ماسية

GMT 21:21 2017 الجمعة ,10 شباط / فبراير

الوحدة والمصير المجهول

GMT 06:17 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

كفاية يا "حاتم"... سييرا زودها "حبتين"

GMT 22:12 2017 الجمعة ,03 شباط / فبراير

الباطن يحفر في الصخر!!

GMT 10:21 2015 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

الرجاء تربح رهان التواصل بالديربي

GMT 10:20 2015 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

"بلاتر" مدى "حياتو"

GMT 10:19 2015 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

محمد صلاح ومروان الشماخ

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 07:04 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

أسعار الذهب في تونس الأربعاء 11 -1 -2017

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إحباط عملية تهريب 492 رأس غنم من الجزائر إلى تونس

GMT 03:09 2014 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأردن يوافق على نظام حماية شهود الفساد

GMT 20:15 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

بي إم دبليو تطلق نموذجها التجريبي من سيارة XM

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 12:02 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

آرسنال يقترب من ضم أوديجارد صانع ألعاب ريال مدريد

GMT 13:11 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بروززية للفريق اللبناني بالبطولة الآسيوية في الكويت

GMT 23:01 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد المرمية أو السالمية

GMT 06:16 2021 الأحد ,28 شباط / فبراير

مجموعة من غرف جلوس رائعة لمحبي اللون الأزرق

GMT 14:38 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

إيران وإسرائيل و"حرب السفن"

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط تعاقب رئيس الشباب بغرامة 20 ألف ريال

GMT 09:22 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

تونس لم تُسجّل أي إصابة جديدة بمتحوّر أوميكرون
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia