كفاية يا حاتم سييرا زودها حبتين

كفاية يا "حاتم"... سييرا زودها "حبتين"

كفاية يا "حاتم"... سييرا زودها "حبتين"

 تونس اليوم -

كفاية يا حاتم سييرا زودها حبتين

بقلم ـ عدنان جستنية

أن يفوز الأهلي على الاتحاد فالتاريخ يقول ما زال للدين بقية يا أهلي، وهذه جمال الكرة ومنافسة تقليدية ما زال إلى يومنا هذا كعب الإتي عالياً على مستوى عدد الانتصارات والبطولات المحلية والقارية وشرف الوصول إلى العالمية.

ـ أن يفوز الأهلي بالأربعة على الاتحاد فكم من الأربعات ومضاعفاتها ذاقها “زيتون” جدة الأخضر ولست بذلك الذي لا يبارك لأهلي جروس نقاطاً ثلاثاً مستحقة ووصافة مؤقتة سوف تنتهي قريباً وتتحول إلى “صدارة”، فمع احترامي للهلال والنصر والاتحاد، فالدوري أهلاوي لفوارق فنية لا يمكن تجاهلها، ولهذا لم تكن الأربعة بالحظ إنما لأهلي قوي واتحاد كان متهالكاً فاقداً الهوية والروح ناهيك عن ظروف مادية وقضايا خلفتها إدارة “كذابة” قصمت ظهر العميد ورئيسه الحالي الذي يحاول بكل ما يستطيع “التستر” على “أبو ميزانية مفتوحة” وأخيه “أبو ميزانية أكثر من مفتوحة” اللذين يتحملان مسؤولية النقاط الثلاث التي حسمها “فيفا” من رصيد الاتحاد.

ـ لهذا لا غرابة حول نتيجة متوقعة من نادٍ كبير وجدها فرصة ذهبية ليفترس نادياً كبيراً، فحالة الغرابة وحالة الذهول التي تكونت عندي كانت قبل مباراة لم أصدم بنتيجتها، إنما صدمت كثيراً وتفاجأت أكثر حينما أصبح “الكبير” وجبة دسمة عند الصغار وهذه الصفة لا أقصد منها تصغيراً من أندية لها مكانتها وجمهور يشجعها إلا أن التاريخ يجعل من الاتحاد أكبر سناً وقامة وهذه حقيقة “ما تزعل” أحداً، فحينما يتعادل مع الخليج ويهزم من الطائي في بطولة خرج منها بـ “خفي حنين” فهنا يبرز السؤال الذي يثير علامة تعجب كبيرة ويتحول إلى جملة مفيدة ولكن ليس لها مكان من الإعراب.

ـ الاتحاد “الروح” شعار جميل إلا أنه “لا يكفي” فكم من الأعصاب حرقت وآهات نطقت حرام عليكم موجه للاعبين يقعون في أخطاء “ألف باء” في عالم الكرة تتسبب في ولوج أهداف تذكرك بمباريات الحواري أيام زمان.

ـ كما أن مشكلة الاتحاد أيضاً مرتبطة بمدرب “عنيد” وبأسلوب تعامله مع بعض اللاعبين “مزاجي” صحيح أن شخصية سييرا كمدرب كانت محل إعجاب الاتحاديين وغير الاتحاديين إلا أنه من خلال أسماء لاعبين “راكنهم” في دكة الاحتياط أو مجمدهم خارج التشكيلة حينها تعلم حجم مأساة فكر متصلب “متسلط” ولم يتعلم من دروس مهمة وقاسية قدمت له في طبق من ذهب ليعالج أخطاء كانت سبباً في خروج الاتحاد من بطولة كأس الملك ثم نقاط مهدرة في أكثر من مباراة، فلا أعلم سر إعجابه بعوض خريص الذي كان سبباً في ولوج ثلاثة أهداف سهل مهمة تسجيلها لاعب مرتبك ما يعرف يغطي “التسلل” وأخطاء قاتلة تتكرر ممن يلقب بـ”سقراط” الكرة الخليجية دون أي معالجة من مدرب عنيد خاطر بإشراك حارس مكان حارس أفضل منه بكثير ألا وهو هاني الناهض.

ـ إلى هنا أقول كفاية صمتاً يا رئيس نادي الاتحاد حاتم باعشن، كفاية “تحملاً” فقد طفح الكيل لابد لك أن تجلس مع مدرب يبدو لي أنه يحتاج إلى من “يحاسبه”، يناقشه ولا يترك من بعد الآن منفذاً سياسة “الحاكم بأمره” سواء بالتشكيلة أو التغييرات الغريبة التي يجريها، فمثلاً فهد المولد من الملاحظ تدهور مستواه بشكل مخيف فلماذا لا يركن؟ ونفس الشيء لعكاشي وجوده بالفريق كعدم وجوده، فلماذا لا يتم استثمار لاعبين شباب تمت مشاركتهم في مباريات سابقة مثل عمر المزيعل، ومعتز تمبكتي وسلطان مندش وعبدالعزيز العرياني ثم يختفون ويعودون.

ـ لا أنكر أن رئيس الاتحاد كان “شفافاً” في حديث فضائي عرض يوم الأحد الماضي إلا أنه لم يكن “مقنعاً” في حديثه عن مدرب “زودها حبتين”، فلو ترك له “الحبل على الغارب” إلى نهاية الموسم فلتعلم يا حاتم أن الاتحاد مهزوم في مباراته المقبلة أمام التعاون ولن يفوز على النصر ويحصد بطولة كأس ولي العهد، وسيواصل الاتحاد مزيداً من التدهور في نتائجه، عندها أنت ولا غيرك من يتحمل المسؤولية لأنك أيضاً أنت “عنيد” جداً ما تسمع إلا صوتك.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كفاية يا حاتم سييرا زودها حبتين كفاية يا حاتم سييرا زودها حبتين



GMT 14:59 2017 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

علة الأهلي إدارية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 07:04 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

أسعار الذهب في تونس الأربعاء 11 -1 -2017

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إحباط عملية تهريب 492 رأس غنم من الجزائر إلى تونس

GMT 03:09 2014 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأردن يوافق على نظام حماية شهود الفساد

GMT 20:15 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

بي إم دبليو تطلق نموذجها التجريبي من سيارة XM

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 12:02 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

آرسنال يقترب من ضم أوديجارد صانع ألعاب ريال مدريد

GMT 13:11 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بروززية للفريق اللبناني بالبطولة الآسيوية في الكويت

GMT 23:01 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد المرمية أو السالمية

GMT 06:16 2021 الأحد ,28 شباط / فبراير

مجموعة من غرف جلوس رائعة لمحبي اللون الأزرق

GMT 14:38 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

إيران وإسرائيل و"حرب السفن"

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط تعاقب رئيس الشباب بغرامة 20 ألف ريال

GMT 09:22 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

تونس لم تُسجّل أي إصابة جديدة بمتحوّر أوميكرون
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia