لحسيبي يؤكّد أن الاستعمار الفرنسي ارتكب جرائم كثيرة في الرياضة المغربية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضَح لـ"العرب اليوم" أن الرياضة لعبت دورًا في خلق الروح الوطنية

لحسيبي يؤكّد أن الاستعمار الفرنسي ارتكب جرائم كثيرة في الرياضة المغربية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لحسيبي يؤكّد أن الاستعمار الفرنسي ارتكب جرائم كثيرة في الرياضة المغربية

لحسن لحسيبي الكاتب الصحافي
الدارالبيضاء - محمد ابراهيم

أكّد لحسن لحسيبي، الكاتب الصحافي، أن الرياضة المغربية لها سياق وطني نضالي، ولا يجب عليها أن تفقد صلتها بجذورها، لكي تستمر في أداء دورها الرياضي التنويري، والتوجيهي، والتعليمي الثقافي والترفيهي، مضيفًا أن الرياضة جاءت في إطار حركة سياسية شبابية لمحاربة المستعمر.

وقال في حديث لـ"العرب اليوم"، إن الرياضة في المغرب ولدت في سياق صدمة الاستعمار، وجاءت في إطار الإصلاح المجتمع المغربي، وخلق فرد مغربي جديد العقلاني الايجابي المنظم، لتلعب دورًا في خلق الوعي الوطني والروح الوطنية لدى المغاربة.

وأشار لحسيبي أنها عكست الشرائح الاجتماعية في المجتمع المغربي، والرياضة في نهاية المطاف ليست لعبًا وهي أداة تربوية، منوهًا أن تأسيس العصبة الوطنية الحرة لكرة القدم، جاءت بقوانين "الفيفا" لمناهضة العصبة الفرنسية، لأن المؤسسين من أعضاء الحركة الوطنية أخذوا الموضوع بالجدية اللازمة وأعطوها القوة القانونية.

وأوضح أن أعضاء الحركة الوطنية  لم يهتموا فقط بكرة القدم، بل برياضيات متعددة، من بينهم الشهيد صدقي، الذي اهتم  بالمصارعة، والشهيد الراشيدي الذي اهتم بالجمباز، والزرقطوني  كان من مؤسسي فرق الأحياء  الذي بلغ  العدد من 44 إلى 48 فريقًا.

وأوضح أن الاستعمار قام بجرائم كثيرة في الرياضة، خاصة في  كرة العصا، والتي تعد من أقدم الرياضيات والفروسية، والتي حولها من نوع رياضي إلى فلكلور، بينما كان لها دور وطني في تأطير المواطنين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحسيبي يؤكّد أن الاستعمار الفرنسي ارتكب جرائم كثيرة في الرياضة المغربية لحسيبي يؤكّد أن الاستعمار الفرنسي ارتكب جرائم كثيرة في الرياضة المغربية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 14:42 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019

GMT 15:25 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

انتحار طالب داخل لجنة للثانوية العامة في الغربية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia