الطفلة هديل قاروط البالغة من العمر 13 عاما

أقدم أب يدعى ماهر ديب قاروط ولد عام 1972 على ضرب طفلته هديل قاروط البالغة من العمر 13 عاما بكابل كهربائي حتى فارقت الحياة في منزله بحي النازحين في مدينة حمص.

ونُقل عن مصدر محلي أن المدعو ماهر يجبر أبناءه الثلاثة على العمل بالتسوُّل في شارع الحضارة في حمص ويطلب منهم مبلغ 15 ألف ليرة سورية يوميًا، وفي حال التقصير في جمع المبلغ يقوم بضربهم بكابل كهربائي بشكل وحشي.

وفي تفاصيل عملية القتل، عادت هديل من التسوُّل مساء الاثنين ولم تكن أحضرت المطلوب منها فقام والدها بضربها بوساطة كابل كهربائي حتى أغمى عليها وبقيت في المنزل حتى صباح يوم الثلاثاء فنقلتها والدتها إلى مستشفى النهضة وفارقت الحياة قبل وصولها الى المشفى.

وادعت والدة الطفلة في المستشفى أن ابنتها سقطت من سطح المنزل خوفًا من انتقام زوجها، فقامت دورية من شرطة باب السباع بالكشف على الجثة برفقة القاضي أحمد خردق وبدأ عناصر الدورية بالتحقيق مع والدة الطفلة والتي اعترفت خلال استجوابها أن والدها ضربها حتى فارقت الحياة. وداهمت دورية من قسم باب السباع المنزل في حي النازحين، ولم تجد الأب الذي غادر المنزل إلى جهة مجهولة، وتم تفتيش المنزل فعُثر على 3 بنادق مختلفة الأنواع وعدد من السكاكين و"شنتيانة" وكابل كهربائي يستخدمه في ضرب أولاده.

وبعد عمليات التحري عن الأب، وبحسب مصدر في شرطة حمص، تبيّن أنه يتعاطى الحبوب المخدرة وكان يربي الحمام قبل اندلاع الأحداث في سورية ثم ارتدى بزة عسكرية وعمل خلال الفترة السابقة بنهب المنازل بالقوة وهو لا ينتمي إلى أي جهة عسكرية في الجيش أو القوات الرديفة.