دمشق - وعد دياب
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي السورية خبر جريمة شرف جديدة كان أبطالها لاجئون سوريون في ألمانيا وفي التفاصيل قام افراد عائلة سورية كبيرة بقتل شاب سوري "19 عامًا" نهاية شهر مايو/ أيار الماضي في مدينة إيسن بولاية شمال الراين فستفاليا، عقابًا له على علاقة كانت تربطه بابنتهم المتزوجة.
وتفيد التحقيقات حتى الآن بأن أفرادًا من العائلة أمسكوا بالشاب ليلًا في باحة خلفية لمستودع مشروبات وألحقوا به جراحاً خطيرة، مستخدمين سكيناً وعصى خشبية، وقاموا بانتزاع فروة رأسه تقريباً وصوروا بعض المشاهد من الجريمة بهواتفهم المحمولة.
ويقبع 12 سيدة ورجلًا من العائلة السورية في السجن الاحتياطي، قبضت السلطات على 3 منهم في الأسابيع الماضية، و6 منهم خلال مداهمات جرت الأربعاء، وسلم البعض الآخر نفسه طوعاً للشرطة بعد المداهمات الضخمة، على ما نقلت صحيفة "فاز" عن رئيسة النيابة العامة بيرغيت يورغينس. وتعتقد الشرطة والنيابة العامة أن المشتبه بهم قرروا جميعًا قتل الشاب "19 عامًا"، بسبب ما يُفترض أنها خيانة زوجية من قبل ابنة أحد أفراد العائلة.
وذكرت الشرطة الألمانية أن ما تسبب بشكل مباشر في الاعتداء على الشاب كانت صور تم تداولها بين أفراد العائلة، تجمع ابنتهم مع الشاب، فقررت العائلة قتلها.
وأوضح موقع صحيفة "فاز" أن الصور التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وتظهرهما يتعانقان، وصلت للعائلة فيما يبدو، التي وجدت فيها "إساءة للشرف".