دمشق - العرب اليوم
تناقلت مواقع الاجتماعي حادثة مقتل الشاب "حكم الشلي "، 16 عامًا، على يد صديقة بسبب لعبة ورق في أحد مطاعم مشروع دمر، ولكن اتضح أنها معلومات غير صحيحة ونفتها والدة الضحية، قائلة إنها جريمة قتل واستهتار بأرواح الناس، ارتكبها شاب طائش وتستر عليها وساعده بالهرب والده، الذي يشغل منصب أمني أو عسكري.
وقالت والدة الشاب حكم: "ذهب ولدي لمنزل عبود خالد التقي الذي يبلغ 14 عامًا، بعد خروجهم من النادي لتناول الغداء، وكانت تلك المرة الأولى التي يذهب بها لمنزله مع ثلاثة من أصدقائه"، متابعة "أخذ عبود يتباهى بعرض الأسلحة المنتشرة في جميع أنحاء المنزل أمام أصدقائه بحسب ما قاله رفاق ولدي".
وأضافت والدة الشاب "وضع عبود رشاش الـ" بي كي سي"، رشاش متوسط، على الأرض ووجهه نحو ولدي وأطلق عليه طلقة لتدخل بخاصرته"، مؤكدة أن ولدها لم يكن يهوى اللعب بالأسلحة وهو السبب الذي طمأن قلبها عند ذهاب ولدها لمنزل التقي.
وأشارت والدة الفقيد، إلى أنه "بعد ذلك قام والد عبود بتهريبه خارج البلد والتأكد من مغادرته الحدود السورية اللبنانية قبل أن ينقل ولدي للمشفى ... وبعد ذلك قامت مرافقة الوالد بنقل ولدي لمستشفى خاص مفارقًا الحياة"، مضيفة "لو تم إسعاف ولدي بسرعة لبقي على قيد الحياة، لكنهم تأخروا بإسعافه لتهريب الجاني ... حتى أن ولدي قبل وفاته طلب من صديقه أن يساعده ومنعوه من مساعدته" .
ونوهت أم حكم أن المسشفى الخاص كذبت بالأقوال وقالوا إنه تم إحضار حكم بسيارة مع أحد المارة، وهذه المستشفى معروف عنها أنها لا تستقبل حالة وفاة، دون معرفة الشخص المسعف وبدون مبلغ مادي، مبينة أنه تم مسح جميع تسجيلات الكاميرات المنتشرة في منزل التقي التي سجلت حادثة مقتل ولدها المعيل الوحيد لأسرته، فيما قال مقربون من الضحية أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على عناصر المرافقة الذين نقلوا جثة الشاب للمشفى .