دمشق - العرب اليوم
قال المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دى ميستورا، إن الوضع القائم فى الغوطة الشرقية بريف دمشق يهدد المفاوضات السورية المقرر إجراؤها بجنيف فى غضون الشهر الجاري.
وقال المبعوث الأممى - فى تصريحات اوردتها قناة (روسيا اليوم) الاخبارية اليوم الجمعة - "يشكل الوضع فى الغوطة الشرقية خطرا محتملا على الهدنة والمفاوضات المقبلة فى جنيف".
ولفت دى ميستورا إلى أنه طالب من الجانب الروسى والتركى المساعدة فى السيطرة على الوضع هناك، لأنه قد يؤدى إلى انهيار المفاوضات والهدنة، معربا عن أمله فى أن تستطيع المعارضة السورية تشكيل وفودها إلى جنيف، حتى لا يضطر بنفسه إلى التدخل فى هذه العملية.
ومن المقرر أن تنطلق الجولة الجديدة من مفاوضات السلام السورية فى جنيف يوم 20 فبراير الجاري، ولأول مرة، سينضم إلى الحوار ممثلون عن فصائل المعارضة المسلحة، وذلك بموجب اتفاق تم التوصل إليه خلال مفاوضات أستانا يومى 23 و24 يناير الماضى بمشاركة الحكومة السورية والفصائل المسلحة، التى انضمت إلى نظام الهدنة.
وتشهد الغوطة الشرقية بريف دمشق معارك عنيفة بين مقاتلى المعارضة المسلحة وقوات النظام والفصائل الموالية لها، فى محاولة من الأخيرة إجبار مقاتلى المعارضة المسلحة وعائلاتهم على الخروج من الغوطة الشرقية أو حسم المعركة عسكريا.