قال رئيس وفد الهيئة العليا لمفاوضات جنيف، أسعد الزعبي، إن مفتاح الحل في سوريا موجود بموسكو، وإنه إذا كان الطرف الروسي جادًا من أجل وضع حد لمعاناة الشعب السوري فهو قادر على ذلك.

ورأى الزعبي في حديث خاص لصحيفة "الشرق الأوسط"، اللندنية، نشرته أمس الجمعة، أن النظام السوري جر روسيا للتدخل، فيما الدور الإيراني يتجاوز سورية التي هي بمثابة "المدخل" لطهران لتنفيذ مخططها الذي أصبح مكشوفًا.

وشدد الزعبي على أن وفده جاء إلى جنيف من أجل هدف معين هو الدخول في عملية الانتقال السياسي التي يرى فيها الباب الوحيد لوقف المعاناة في سورية.

وأعرب الزعبي عن أسفه لغياب "الحسم" في مواقف واشنطن، معتبراً أنه لو توافر هذا الأمر حقيقة لكان مسار الأزمة تغير.

وحول تقييمه للجولة الجديدة من المفاوضات، قال: "نريد أن نصل إلى نتيجة، ولكن لا نستطيع الحكم على هذه الجولة من اللقاء الأول".

وشدد على أن الشعب السوري لا يريد أن يبقى الأسد على رأس الحكم في سوريا.

يذكر أن محادثات السلام السورية استؤنفت برعاية مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا الأربعاء الماضي، في جنيف.

ولم تتمخض الجولتان الأولى والثانية للمفاوضات عن تقارب في المواقف بين الأطراف السورية.