العمال المضربين

قالت النقابة الوطنية لعمال الخدمات إن الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم) تتعنت وترفض التفاوض مع العمال المضربين رغم مضي خمسة أسابيع على الإضراب.

وعبر النقابة في بيان وزعته اليوم الاثنين بنواكشوط، عن تضمانها الكامل مع عمال (سنيم) في نضالهم من أجل نيل "حقوقهم المشروعة".

وقالت النقابة إن "إدارة (سنيم) ترفض التفاوض بحسن نية مع ممثلي العمال، ما يشكل انتهاكا سافراً لحقوق العمال في التفاوض".

واتهمت النقابة إدارة الشركة المنجمية الأكبر في البلاد بـ"التلكؤ" في تطبيق الاتفاق الذي أبرم بين ممثلي العمال والشركة في وقت سابق.

وأوضحت النقابة التي تنشط في إطار الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا، أن "المبررات التي قدمتها الشركة بتراجع أسعار الحديد عالميا عبارة عن مسوغات لا تستقيم نظرا لكونها لا تأخذ بعين الاعتبار الانخفاض الملحوظ الذي شهدته تكلفة الإنتاج"، وفق نص البيان.

وخلصت النقابة إلى دعوة العمال لرص الصفوف والتعبئة من أجل النضال لنيل الحقوق وتلبية مطالبهم.

وكان عمال (سنيم) في مدينة ازويرات في أقصى الشمال الموريتاني، قد دخلوا فى إضراب منذ خمسة أسابيع، شل حركة الشركة بنسبة كبيرة وتسبب في توقف مؤقت لتصدير خامات الحديد عبر الميناء المنجمي بنواذيبو وتوقف القطار الرابط بين مدينتي نواذيبو وازويرات.