سجن ألاك

بدأ ثلاثة ناشطين موريتانيين حكم عليهم بالسجن عامين، الاثنين إضرابًا مفتوحًا عن الطعان احتجاجًا على "سوء المعاملة"، بحسب ما أعلنت منظمتهم غير الحكومية.

وباشر بيرام ولد إعبيدي رئيس "المبادرة من أجل إلغاء العبودية" والمرشح للانتخابات الرئاسية الأخيرة في حزيران/يونيو المنصرم، وإبراهيم ولد رمضان، ودجيبي سو، إضرابهم في سجن "ألاك".

وأوضح بيان صدر عن المنظمة غير الحكوميَّة، أنَّ المضربين يحتجون "على سوء المعاملة والانتهاكات التي يتعرضون لها منذ وصولهم إلى السجن والظروف المزرية التي يعيشون فيها والتي لا تتفق مع وضعهم كناشطين من أجل حقوق الإنسان".

وكشفت المنظمة عن اعتزامها تنظيم سلسلة من التظاهرات، في سبيل مكافحة العبودية تضامنًا مع المعتقلين.

وحكمت محكمة روسو (جنوب) على النشطاء بالسجن عامين، في 15 كانون الثاني/يناير بتهمة "الانتماء إلى منظمة غير معترف بها". واستانف المتهمون الحكم ونقلوا بعد ذلك إلى سجن ألاك، فيما أفرج عن 7 موقوفين آخرين.

وألغيت العبودية في موريتانيا في 1981. ومنذ العام 2007 يحكم على كل من يدان بتهمة ممارسة العبودية بالسجن حتى 10 سنوات. لكن الظاهرة والممارسات المرتبطة بها لا تزال موجودة، بحسب المنظمة.

وتقول منظمة العفو الدولية "في موريتانيا، هناك عبيد يعملون في الأراضي الزراعية يعانون من عدم الحصول على أدنى حقوقهم، وهم يجبرون على إعطاء نسبة من محصولهم للزعماء التقليديين".